أبدى رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير سلطان بن بندر الفيصل في حديث لـ"الوطن"، عن أمله في إقامة رالي لسباق السيارات في نجران في شتاء العام المقبل، مبينا أن ذلك يعتمد على الترتيبات التي تخص الجهات المعنية، وقال "الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية يعمل لإقامة بطولة المملكة للراليات، وكانت البداية برالي حائل، ومن ثم رالي جدة، ويتبعها رالي نجران، والمنطقة الشرقية، والقصيم". وأشار إلى أن الاتحاد يعمل أيضاً على افتتاح حلبات لرياضة السيارات بمناطق مختلفة، مشيرا إلى أنهم يبحثون ذلك مع الجهات ذات العلاقة، مشيرا إلى أنهم يركزون حاليا على بطولات الأتوكروس والدريفيت والكارتن.

وأكد أن تركيزهم في إدارة رالي حائل ينصب على رفع مستوى التنظيم، ليواكب متطلبات الاتحاد الدولي لرياضة السيارات.

وعلى الصعيد الميداني، لم تهدأ الدراما والتقلبات عن ملاحقة رالي حائل الدولي 2014، حيث تغيّرت الصدارة، التي خطفها السعودي خلف جوعان الشمري، بتسجيله لأسرع زمن أثناء عبوره لصحراء النفود. وتمكّن السائق السعودي من التقدّم للمركز الأوّل بعدما واجه خالد الجافلة مشاكل تقنيّة بسيارته. ووصل خلف إلى خطّ النهاية مع أسرع تاسع توقيت، إلا أن ذلك كان كفيلاً بوضعه في التريتب الإجمالي للرالي أمام عويد منسي وحمد ناصر.واشتمل اليوم الثالث على مرحلة بلغت مسافتها 256.55 كلم، بينما بلغ طول مسار اليوم الإجمالي بما في ذلك نقاط الوصل 485.45 كلم بالنسبة للسيارات، و104.45 كلم، بالنسبة للدّراجات الناريّة والتي بدأت مُنافساتها بعد انطلاق السيارات بساعة.

وكان راجح الشمّري الأسرع في الفترة الأولى، إذ وصل لنقطة مراقبة الوقت الثانيّة بفارق دقيقة و05 ثوانٍ عن مطير الشمّري، وعوقِب متصدر المرحلة الثانية خالد الجافلة بخصم 33 دقيقة من زمن الإجمالي، إلا أنه حافظ على صدارته للرالي بـ17 دقيقة و42 ثانيّة مع بداية اليوم الثالث.

إلا أن السائق الإماراتي خسر 14 دقيقة بمُجرّد وصوله لنُقطة مراقبة الوقت الأولى، وتوقف لحوالي ساعة من الزمن داخل المرحلة، لإصلاح بعض المشاكل التقنيّة التي لحقت سيارته، ما أفقده الصدارة. وواصل راجح الشمّري تصدّره للرالي أمام علي الكتبي ومطير الشمّري مع وصولهم للنُقطة الثالثة، ولكن العقوبات الزمنيّة المفروضة على السائقين أمس أعادت ترتيب مراكز السائقين العشرة الأوائل بعد أن صعد عويد الشمري ثانيا خلف الجافلة، في حين استفاد خلف جوعان الشمّري من الأوضاع ليتقدّم للمركز الثالث أمام كل من أحمد الشهيل ومطير الشمّري.

أمّا في فئة الدراجات الناريّة فقد كان مشعل الخالدي صاحب التوقيت الأسرع بعد إنهائه للمرحلة ما قبل الأخيرة بفارق دقيقتين و18 ثانيّة، وكان صاحب المركز الخامس أحمد الناصر الأسرع خلال نُقطة التوقيت الأولى لقياس الأزمنة.

وفاز أحمد الناصر بالمرحلة الثالثة، ووسع الدّراج الخالدي الفارق مع مُنافسيه قبل يوم واحد من الختام.