تتسارع الخطى في البرازيل للتحضير للحدث الكروي الأهم "كأس العالم 2014" وذلك مع تبقي 76 يوماً للحدث المنتظر، فبعد اجتماع أعضاء اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم البرازيل أول من أمس، شارك ممثلون عن اللجنة المنظمة المحلية وأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم، والحكومة الفيدرالية في مؤتمر صحفي نقله موقع الفيفا من ملعب ماراكانا، حيث عبر أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكي، عن سعادته بسير العمل في الملاعب التي ستحتضن الحدث، وقال: "بدلاً من أن نسافر إلى جميع أنحاء البرازيل لزيارة الملاعب، اخترنا البقاء في ريو دي جانيرو لعقد مجموعة من الاجتماعات التنظيمية التي كانت تستلزم اهتمامهنا وعملنا. ركزنا خلال هذا الأسبوع على إيجاد حلول لمسألة الهياكل الإضافية في بورتو أليجري وساو باولو. تحسّن الوضع في بورتو أليجري، وسنقوم بمساعدة المدينة في تجهيز كل شيء. في ساو باولو، إني متفائل جداً وكلي ثقة بأن شركة البناء "أوديبريشت" ستنهي أعمال البنية التحتية لملعب ساو باولو في الأجل المحدد لافتتاح كأس العالم بعد".

بدوره، كشف وزير الرياضة البرازيلي ألدو ريبيلو، أن ملعبين أكدا بالفعل تنظيمهما لأحداث تجريبية، هما أرينا بانتانال في كويابا، وأرينا دا بايكسادا في كوريتيبا. وكشف أن مدن ريو دي جانيرو وريسيفي وسالفادور ستستقطب خلال الكرنفال أكثر من 6 ملايين سائح.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة المنظمة المحلية جوزيه ماريا مارين، أن ثلاثة ملايين مشجع ضمنوا تذاكرهم. ومنهم العمال الذين سهروا على أشغال الملاعب، حيث تم توزيع 50 ألف تذكرة لهم.

من ناحيته، كشف مدير التسويق في الفيفا تييري ويل عن بيع عدد التذاكر المباعة أن المرحلة الأخيرة من بيع التذاكر ستبدأ في 15 أبريل المقبل في موقع "الفيفا". وأكد أنهم سيقومون بافتتاح مراكز توزيع التذاكر يوم 18 في 10 من المدن الـ12.

أما الظاهرة البرازيلية رونالدو، عضو اللجنة المنظمة المحلي، فقد أبدى تفاؤله بنجاح البطولة، وقال: "سنظهر للعالم قيمنا وثقافتنا".

وقال النجم السابق بيبيتو: "أنا ورونالدو نسافر إلى جميع أنحاء البرازيل ويستقبلنا دائماً العمال بحنان، واليوم هم يستحقون تقديرنا، بدونهم لما كان ممكناً تنظيم كأس العالم".

من جانبه، أكد أفضل هداف في تاريخ ملعب ماراكانا زيكو، أن البرازيل أصبحت لديها ملاعب حديثة ومريحة بدلاً من ملاعب أكل عليها الدهر وشرب، وقال "يمكن للعمال وضع رأسهم على الوسادة والغرق في نوم هنيء لأن مساهمتهم كانت كبيرة للبلاد. كانت البرازيل في حاجة إلى القيام بتغيير في هذا الصدد، وكأس العالم جعلت هذا ممكناً".