- الاتحاد والهلال في مهمة (أكون أو لا أكون).

- ها قد جاءت اللحظة التي انتظرها أنصار الفريقين طويلاً وعملت الإدارتان من أجلها طوال الصيف

- الآسيوية.. وما أدراك ما الآسيوية..؟!

- وفي آسيا تعودنا أن تتغير المعادلة.. فتفوق الهلال محلياً يصير في خبر كان.. ويصبح هباءً منثوراً.. لأن الفريق الأزرق يرجع دائماً وهو يجر أذيال الخيبة.

- أما الاتحاد فإن تذبذب مستوياته المحلية يتحول إلى إبهار وإعصار (قاري) يأكل القاصي مع الداني ويطوّع القارة من أقصاها إلى أقصاها للنمور.

- الهلال أمام السد القطري.. و(عيال الذيب) كما يطلق عليهم هم (حسابياً) أضعف الفرق الثمانية المتأهلة إلى هذا الدور مستوى وحظوظاً في المنافسة، ولكن الفرق القطرية تعودت أن تقول كلمتها أمام الهلال، فهل سيكرر السد ما فعله لخويا وقبله أم صلال في هذه البطولة..؟!

- الاتحاد في مواجهة العين الإماراتي في مهمة صعبة وقد زادها الاتحاد الآسيوي صعوبة بقراره (التعسفي) بحرمان الاتحاد من جمهوره في مباراة الرد..!!

- تاريخياً: كعب الاتحاد أعلى على العين الإماراتي.. فقد سبق له الفوز عليه في ملعبه هناك في الإمارات (خليجياً) والتعادل معه آسيوياً (مرتين).. أما في جدة فكان الفوز دائماً من نصيب الاتحاد.

- ماضي الاتحاد في هذه البطولة رائع ويريد العودة إليه.. أما ماضي الهلال فيها فهو مؤلم ويريد الهرب منه وتغييره.

- ولكن التاريخ لا يشفع ولا ينفع في مثل هذه المنافسات إذا لم يقدم الفريق في حاضره ما يخلد به ماضيه.. وهذا ما يجب أن يعيه اللاعبون.

ع الطاااااااااااااااااااااااير

- مباريات الذهاب والإياب تحتاج إلى فلسفة خاصة وتعامل جيد فقد تتأهل بمجموع المباراتين دون أن تفوز بل بمجرد التعادل السلبي على ملعبك والإيجابي في ملعب الخصم.

- نتيجة المباراة الأولى مهمة جداً لأنها في الغالب تحدد ملامح المتأهل بل إنها قد تجعل من مباراة الإياب مجرد تأدية واجب.

- التركيز الكبير واستغلال الفرص وأخطاء المنافس هي سلاح أي فريق يريد اقتناص الفوز.

- النظام الحالي بفصل شرق القارة عن غربها أفقد البطولة قوتها وإثارتها ومتعتها وقد كان من الواضح أنه (مفصل بالمقاس) من أجل بعض الفرق التي لا حول لها ولا قوة بمجابهة فرق الشرق القوية..!!

- ومرت (سالفة) نقل لاعبي السد من المطار بـ(التاكسي) بعد تعطل (الباص) مرور الكرام.. لأن الفريق الذي وقعت عليه كان راقياً جداً في تعامله وردة فعله وتفهم الوضع ولم يأخذه بسوء نية وبأنه نوع من الاستفزاز، بل قال المسؤولون عن نادي السد القطري إن ما حدث كان أمراً عادياً وقد يحدث في أي مكان في العالم.. إنه درس كبير لأنديتنا في فنون التعامل مع المواقف بأقصى درجات الرقي لأنه لو تغيرت المواقف وكان المتضرر نادياً سعودياً لقام بتصعيد الموقف وإثارته إعلامياً وجعله شماعة لأي إخفاق.