أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي بارك أوباما عقد اجتماعا مع كبار مستشاري الأمن القومي؛ لبحث التحدي الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والوضع في العراق وسورية.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن الاجتماع بحث الموقف في العراق وسورية، والجهود الجارية لدعم الحكومة العراقية، وجهود الولايات المتحدة في التصدي للتهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الدفاع التشيكي أول من أمس، أن الحكومة التشيكية وافقت على تزويد القوات الكردية في العراق بالذخيرة لمساعدتها على التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مناطق واسعة من شمال العراق. وقال الوزير مارتن ستروبنيكي في مؤتمر صحفي، إن الحكومة التشيكية وافقت على إرسال ذخيرة لبنادق كلاشينكوف ومدافع آلية، إضافة إلى قنابل يدوية وذخيرة للقذائف الصاروخية. وأضاف الوزير: إن بلاده تعتزم على المدى الطويل إرسال طائرات دون سرعة الصوت ال-159 التي تصنعها شركة اإرو فودوتشودي للأكراد. وكان الرئيس العراقي فؤاد معصوم، قد أكد خلال استقباله أول من أمس قائد المنطقة الوسطى للقوات الأميركية، الجنرال لويد أوستن، والسفير الأميركي روبرت بيكروفت، والوفد المرافق لهما على "ضرورة تشكيل مجلس أعلى للدفاع ليس من العسكريين فقط، وإنما يضم سياسيين وخبراء أمنيين أيضا، تتلخص مهمته في إعادة تقوية الجيش العراقي والأجهزة الأمنية على أسس متينة ومهنية، خاصة أن موازين القوى باتت تتغير لصالح قواتنا المسلحة التي تطور أداؤها الآن بما ينسجم ومستوى التحديات التي تواجهها".

وذكر بيان نشر على موقع رئاسة الجمهورية، أن الجانبين تباحثا "في الوضع الأمني في المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص، وفي التنسيق والتعاون بين القوات العراقية والأميركية للتصدي ودحر تنظيم داعش الإجرامي".

من ناحية ثانية، ذكر مسؤولون أميركيون كبار، أن الولايات المتحدة تنوي تقديم مساعدة إلى بلدة أمرلي التركمانية شمال بغداد، التي يحاصرها مقاتلو الدولة الإسلامية منذ أكثر من شهرين، مشيرين إلى أن هذه المساعدة قد تكون على شكل إلقاء مواد غذائية "مياه ومؤن" أو شن ضربات على المتمردين لفك الحصار عن أمرلي.