يختتم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم معسكره الإعدادي المقام حاليا في جدة بثاني مبارياته الإعدادية خلال المعسكر، الذي يقع ضمن برنامج الإعداد لكأس الخليج العربي الـ22، التي ستستضيفها العاصمة الرياض نوفمبر المقبل، وكأس الأمم الآسيوية المقرر إقامتها في إستراليا مطلع 2015، حينما يستضيف منتخب لبنان مساء اليوم في مباراة ودية دولية، على استاد "الجوهرة" بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.

وكان الأخضر خرج بالتعادل الإيجابي مع منتخب الأوروجواي الجمعة الماضي، في أولى مبارياته الودية الدولية خلال المعسكر، وأول ظهور له في الجوهرة.

وخلال تدريبات اليومين الماضيين ركز مدرب المنتخب السعودي، الإسباني لوبيز كارو على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه خلال مواجهة السيلستي.

وسيعمل الأخضر على استعادة نغمة الانتصارات الغائبة عنه منذ 6 أشهر بشكل عام، والغائبة عنه في المواجهات الدولية الودية منذ عامين.

في المقابل، يحضر المنتخب اللبناني وهو خليط من بين لاعبي الأولمبي ولاعبي الخبرة، وكان خسر أمام قطر صفر/ 5 في أخر مواجهته ودية له الجمعة الماضي في الدوحة.

ويأمل مدربه الإيطالي هوسيبي جيانيني في تأسيس منتخب جيد للمنافسات المقبلة، وتجديد الدماء في المنتخب اللبناني.

وتعد مواجهة الليلة هي التاسعة تاريخيا التي تجمع السعودية بلبنان دولياً حيث فاز المنتخب السعودي في أربع لقاءات، فيما فاز منتخب لبنان بلقاءين وحضر التعادل في لقاءين. وسجل الأخضر (14) هدفا، بينما سجل لبنان (13) هدفا، جاءت سبعة منها في اللقاء الثاني بينهما بدورة الألعاب العربية 1961 بالمغرب والذي كسبه لبنان (7/1) كأكبر نتيجة في مواجهات المنتخبين، ويعتبر لقاء الأخضر بلبنان بدورة الألعاب العربية أكتوبر 1957 ببيروت هو اللقاء الدولي الأول في تاريخ المنتخب السعودي (1/1)، وسجل هدف المنتخب السعودي الراحل عبدالمجيد كيال كأول هدف دولي للمنتخب.

وانتظر المنتخبان 37 عاماً ليعودا بلقاء دولي في كأس العرب 1998 بالدوحة فاز فيه الأخضر (4/1). وفي 2000 انتهى لقاؤهما الودي بالبقاع سلبيا، ثم حسم الأخضر اللقاء الخامس بهدف نظيف في كأس العرب 2002 بالكويت. وفي يناير 2006 حقق لبنان فوزه الثاني على الأخضر في لقاء ودي بالرياض (2/1)، وجاءت تصفيات كأس العالم 2010 الأولية لتجمع الأخضر بلبنان في لقاءين ذهاباً وإياباً بالرياض فاز فيهما المنتخب السعودي (4/1) و (2/1) عام 2008.

وسجل عبيد الدوسري هاتريك في لقاء الدوحة 1998، وسجل رضا تكر ثلاثة أهداف في لقاءي يونيو 2008 ليكونا صاحبي الرقم الأعلى تسجيلاً في مرمى منتخب لبنان.

وفي مباراته الدولية الأخيرة أمام الأوروجواي سجل المنتخب السعودي هدفه رقم (902) في تاريخه عن طريق نايف هزازي في (579) مباراة دولية استقبل فيها (624) هدف، بينما سبق وأن فاز في (274) مباراة، وتعادل في (139)، وخسر (166) مباراة.

وسيكون لقاء هذا المساء هو الأول الذي يقام بين المنتخبين في جدة، والرابع على الأراضي السعودية وجميعها أقيمت في الرياض؛ حيث انتصر الأخضر في لقاءين وخسر لقاء واحدا. ووصلت لقاءات المنتخب السعودي في جدة بعد لقاء الأوروجواي إلى (37) لقاء، فاز في (25)، وتعادل في (8)، وخسر (4) لقاءات فقط. وسجل الأخضر في جدة (111) هدفا، واستقبلت شباكه (26) هدفا. وسيكون منتخب لبنان أول منتخب عربي يقابل الأخضر على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. وخلال تاريخه لعب الأخضر (3) مباريات في 14 أكتوبر 2000 أمام اليابان في كأس آسيا بدور المجموعات وانتهى بخسارته (1-4)، وكانت المباراة الثانية ودية دولية عام 2009 أمام تونس في رادس فاز فيها (1-0)، والثالثة ودية دولية أيضاً عام 2012 أمام الكونجو بالأحساء فاز فيها (3-2)، وهو آخر فوز حققه المنتخب السعودي في مبارياته الودية الدولية حيث لعب بعدها (7) مباريات ودية دولية خسر في (5) وتعادل في (2). ويأمل الأخضر أن تكون عودته للانتصارات الودية من 14 أكتوبر أيضاً أمام لبنان.