خطب الاتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة طلال الفهد "ود" مدرب منتخب مصر الأسبق، مدرب المقاولون العرب الحالي، حسن شحاتة، لتولي قيادة المنتخب الكويتي خلفا للبرازيلي "جوران فييرا".

وأكد نائب رئيس نادي المقاولون العرب محمد عبدالكريم، أن مجلس إدارة النادي لا يعلم شيئا عما تداولته وسائل الإعلام حول المفاوضات التي يجريها الاتحاد الكويتي مع شحاتة الذي يرتبط بعقد رسمي مع النادي ينتهي نهاية الموسم الحالي، وهو العقد الذي تم إبرامه قبل أسبوع واحد فقط بعد إعلان المدرب الذي قاد منتخب مصر للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية عن فسخ تعاقده مع نادي الدفاع الجديدي المغربي.

وكانت وكالات الأنباء كشفت عن دخول الاتحاد الكويتي في مفاوضات رسمية مع شحاتة لتولي قيادة الأزرق خلفا لفييرا الذي تمت إقالته من منصبه على خلفية إخفاق المنتخب الكويتي في "خليجي 22" التي اختتمت أخيرا في الرياض، والتي تلقى فيها الأزرق الكويتي هزيمة تاريخية أمام نظيره العماني بخماسية نظيفة في مرحلة دوري المجموعات.

يذكر أن شحاتة سبق له الاحتراف في الدوري الكويتي في حقبة السبعينيات.

وكشفت مصادر عن جدية العرض الكويتي، بل وذهبت إلى موافقة وترحيب "المعلم" به، وأنه في انتظار الحصول على موافقة رسمية من نادي المقاولون على الرحيل بطريقة ودية، وهو نفس ما أكده عندما كشفت وسائل الإعلام المصرية عن ترشيحه للعودة لقيادة الفراعنة من جديد خلفا للمدرب الوطني المقال شوقي غريب.

وكشف نجل المعلم، الإعلامي كريم حسن شحاتة عبر برنامجه الرياضي اليومي الذي يقدمه على شاشة إحدى الفضائيات المصرية الخاصة، أن والده تلقى عرضا لتدريب منتخب الكويت.

ويأتي العرض الكويتي في الوقت الذي تقدم فيه نادي الدفاع الجديدي المغربي بشكوي رسمية ضد شحاتة لدي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن طريق محامي فرنسي بزعم إخلاله بالعقد المبرم، ورحيله عن النادي وعودته لبلاده من دون مبرر، وأكد النادي المغربي في شكواه أن المدرب المصري حصل على كل مستحقاته المالية الممثلة في راتبه الشهري.