على الرغم من عدم ثبوت ما يمكن أن تستند عليه في تكييف القضية كعملية إرهابية، إلا أن محكمة فيديرالية أميركية قررت أول من أمس، استمرار التحفظ على طالب سعودي ادعى امتلاكه قنبلة خلال محاولته الدخول إلى قاعدة عسكرية في سان انتونيو الشهر الماضي، رافضة إطلاقه.

ووفقا لما نشرته صحيفة "ماي سان انتونيو" أمس فإن السلطات الأميركية احتجزت الشاب السعودي "م، ع، ع" (24 عاما) في 23 نوفمبر الماضي، للتحقيق في ادعائه الكاذب بحمل قنبلة، ولكن لم تتم إدانته حتى الآن.




رفضت محكمة فيدرالية أميركية أول من أمس، الإفراج عن طالب سعودي ادعى امتلاكه قنبلة خلال محاولته الدخول إلى قاعدة عسكرية في سان انتونيو الشهر الماضي.

وفقا لما نشرته صحيفة "ماي سان انتونيو" أمس، احتجزت السلطات الأميركية الشاب السعودي "م، ع، ع"، "24 عاما" في 23 نوفمبر الماضي، للتحقيق في ادعائه الكاذب بحمل قنبلة، ولم تتم إدانته حتى الآن.

وأوضح حراس القاعدة العسكرية أن الشاب اتجه بسيارته نحو البوابة القريبة من طريق هاري وارزباك، وكان الغضب باديا عليه وطلب مقابلة شخصية مرموقة في القاعدة، وعندما سأله الحراس عما إذا كان لديه أي شيء في السيارة التي يستقلها أجابهم بأن لديه قنبلة واتجه نحو البوابة، الأمر الذي تسبب في حالة من الذعر أربع ساعات، وتم إلقاء القبض عليه.

وأكد مسؤولو القاعدة أنه بتفتيش السيارة لم يعثر على أية متفجرات، ولكن رجال المباحث الفيدرالية فحصوا المكان خوفا من وجود أي بعد إرهابي للحادثة، ولكن لم يظهر أي دليل على ذلك.

وذكرت مصادر أن الطالب يدرس في كلية محلية منذ قرابة العامين، وأن تأشيرته تم إلغاؤها، ويعاني من مشاكل نفسية.