يعتزم المغرب إنشاء شبكة من المراكز الثقافية في الخارج لضمان "الحفاظ على الهوية الوطنية" للمغاربة المقيمين في المهجر، غالبيتهم في أوروبا.

وقال مسؤول في وزارة الهجرة في تصرح صحفي أول من أمس، إن الهدف من هذه المراكز "تعزيز الشعور بالانتماء" لدى المغاربة في الخارج، و"التعريف بالثقافة المغربية لدى جمهور البلد المضيف".

وصادقت الحكومة على مشروع مرسوم يقضي بإحداث وتنظيم مراكز ثقافية بالخارج باسم "المركز الثقافي المغربي ـ دار المغرب".

وبحسب بيان للحكومة فإن المراكز هدفها "توطيد أواصر ارتباط مغاربة الخارج بوطنهم الأصلي".

وبحسب مدير العمل الثقافي في الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، فإن "دار المغرب" سيتم إطلاقها في عواصم "الدول التي تستضيف جالية مغربية كبيرة".

وهناك مؤسسة ثقافية في مونتريال وأخرى "قيد الإنشاء" في أمستردام، وفقا للمسؤول الذي لم يكشف عن ميزانية المشروع.

ويعيش نحو خمسة ملايين مغربي في الخارج.