تنفس المدرب الفرنسي ارسين فينجر الصعداء لبعض الوقت بعد الفوز الكبير الذي حققه فريقه آرسنال أول من أمس على مضيفه غلطة سراي التركي (4/ 1) في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وكان آرسنال ضامنا تأهله إلى الدور الثاني لكنه سعى لإزاحة بوروسيا دورتموند الألماني عن صدارة المجموعة الرابعة إلا أن الأخير احتفظ بها في نهاية المطاف بعد تعادله مع اندرلخت البلجيكي 1/1.

ودخل فينجر المباراة بمعنويات مهزوزة جدا بعد أن اختبره السبت إثرخسارة فريقه أمام مضيفه ستوك سيتي (2/ 3) في الدوري المحلي حيث هاجمه عدد من مشجعي "المدفعجية" خلال توجهه إلى القطار بعد المباراة وأمطروه بالشتائم بسبب وضع النادي اللندني الذي يتخلف حاليا بفارق 13 نقطة عن جاره تشلسي المتصدر.

لكن مباراة الثلاثاء في إسطنبول رفعت معنوياته مجددا بعد العرض المميز الذي قدمه فريقه بفضل الألماني لوكاس بودولسكي والويلزي ارون رامسي اللذين تقاسما الأهداف الأربعة وأجملها دون شك الهدف الثاني للأخير الذي جاء من تسديدة رائعة أطلقها من حوالي 30 مترا.

"كان رد فعلنا قويا منذ البداية" هذا ما قاله فينجر بعد المباراة مضيفا "كنا خطيرين في كل مرة وصلت الكرة إلينا. اختراقنا كان جيدا وسجلنا أهدافا جميلة حتى الوصول إلى استراحة الشوطين شعرت أننا كنا أقوياء جدا".

وواصل فينجر" في الشوط الثاني عانينا بعض الشيء لسببين بعض اللاعبين لم يخوضوا عددا كافيا من المباريات بسبب الإصابات ثم اضطررت إلى إخراج لاعبين. لكن في المجمل كان الأداء قويا".

كما بدا فينجر متفاجئا بسهولة الفوز الذي حققه فريقه في إسطنبول حيث بدا قادرا على تعويض فارق الأهداف الستة الذي يفصله عن دورتموند وإزاحة الأخير عن الصدارة قائلا "في البداية لم اعتقد أن الأمر تسجيل ستة أهداف ممكنا لكن مع الوصول إلى استراحة الشوطين بدأت أؤمن بذلك".

وأردف قائلا "لكن بعد اضطرارنا إلى إخراج رامسي وفلاميني أصبح من الصعب كثيرا علينا أن نأمل بتسجيل ستة أهداف بل كنا أقرب إلى أن نتلقى هدفا أو هدفين آخرين في الشوط الثاني لكننا دافعنا بشكل جيد".