صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه وبالإشارة إلى البيان المعلن من شرطة منطقة الرياض بتاريخ 29 / 1 / 1436هـ عن تعرض مقيم دنماركي الجنسية لإطلاق نار من مصدر مجهول وذلك بعد خروجه بسيارته من مقر عمله بشركة على طريق الخرج بمدينة الرياض نتج عنه إصابته بطلقات نارية في كتفه وصدره ، ومن خلال المتابعة الأمنية وتوسيع دائرة البحث التي اشتملت على العديد من الإجراءات الفنية والميدانية والتحقيقية، تم (وبتوفيق من الله تعالى) ، القبض على من نفذوا هذا الاعتداء الآثم، وعددهم ثلاثة من المواطنين ، مطلق النار وسائق السيارة ومن قام بتصوير هذا الاعتداء.

كما تمكن رجال الأمن ، بفضل الله ، من ضبط السلاح المستخدم في تنفيذ الجريمة وهو مسدس (جلوك) ، والسيارة المستخدمة في الاعتداء وفق ما أثبتته نتائج الفحوصات الفنية بمعامل الأدلة الجنائية ، وإفادات المقبوض عليهم.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن الجناة أقدموا على ارتكاب جريمتهم تأييداً لتنظيم داعش الإرهابي ، وتدربوا على ذلك قبل تنفيذ الجريمة بأسبوعين ، وفي اليوم المحدد التقى الجناة وباشروا ترصد خروج المجني عليه من مقر عمله ومباغتته بإطلاق النار عليه وإصابته إصابات مباشرة .

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن أمثال هؤلاء المجرمين لن يفلتوا من يد العدالة مهما صورت لهم أحلامهم المريضة وأوحى إليهم شياطين الإنس والجن إمكانية النجاة بفعلتهم وأن الله قيض لهذا البلد الأمين رجال أمن قادرين بعون الله على إخراجهم من جحورهم، وتقديمهم للقضاء الشرعي ، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "، والله الهادي إلى سواء السبيل.