طغى خلال الأيام الماضية في وسائل الإعلام الحديث عن انتقال مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب نايف هزازي إلى أحد قطبي العاصمة الآخرين الهلال أو النصر بعد مفاوضات كبيرة من قبل إدارتي الناديين حسب بعض الأخبار التي أشارت إلى أن هزازي أبدى رغبته في الانتقال من الشباب إلى أحد هذه الأندية، إما بالانتقال أو بشراء المدة المتبقية من عقده.

ولم يكن الحديث عن هزازي وليد اللحظة، بل سبق مشاركة المنتخب السعودي في "خليجي 22"، إلا أنه توقف قليلاً بعد وصول الأخضر إلى المباراة النهائية لتعود الصفحة وتفتح من جديد، رغم تأكيدات رئيس النادي الأمير خالد بن سعد أكثر من مرة أن اللاعب لن ينتقل وسيبقى لاعباً شبابيا، هو وغيره ممن يريد الشباب أن يبقوا، إلا أن الأحاديث لم تتوقف بل زادت أكثر حتى خرج اللاعب المعني، وأكد عبر لقاء تلفزيوني أنه ملتزم بعقده مع الشباب ولا يفكر في مغادرته خلال الفترة الحالية.

وكانت الجماهير الشبابية قد أبدت تخوفها من الأحاديث الكثيرة حول انتقال هزازي، خصوصا أن الفريق يحتاج إلى جميع عناصره.

ورغم سريان عقد هزازي مع الشباب ورغبة الإدارة الشبابية في استمراره وعدم عرض عقده للبيع إلا أن الإشاعات لم تتوقف عن انتقاله تارة إلى الهلال أو النصر بمبالغ مالية وصلت إلى 30 مليون ريال، وأخرى تذكر أن رغبته ستعيده إلى ناديه السابق الاتحاد، وقد يكون استمرار الحديث عن هزازي في الأيام الماضية يعود إلى إيقافه بعقوبة انضباطية، مما تسبب في دخوله في خلاف مع إدارة الأمير خالد بن سعد، وهو ما نفاه الرئيس الشبابي.

وحول هذا الموضوع أبدى لاعب المنتخب السعودي ونادي الشباب السابق سعيد العويران استغرابه من كثرة الحديث عن موضوع انتقال نايف هزازي، مؤكداً أن خروج الرئيس الشبابي الأمير خالد بن سعد ونفيه أكثر من مرة انتقال اللاعب أو أي نجم آخر يريده الشباب، وكذلك حديث هزازي عن احترامه لعقده والأجواء التي امتدحها في الشباب أن يجبرا الجميع على إغلاق هذا الملف نهائياً لأن الحديث فيه مضيعة للوقت وفيه تأثير على اللاعب، وقال "لا أعلم ماذا يريدون أكثر من ذلك حتى يتأكدوا أن هزازي مستمر مع الفريق!".

وطالب العويران الجماهير الشبابية بدعم رئيس النادي الأمير خالد بن سعد، مؤكداً أن الجهود الكبيرة التي يقوم بها ومجلس إداراته تنبئ بمستقبل مميز كبير لليوث، مشيراً إلى أن الفريق يعيش مرحلة انتقالية في كل شيء، لذلك يجب الصبر، ودعم الإدارة في قراراتها، والثقة في كل خطوة تتخذها مما سيجعل من الشباب فريقاً لا يقهر أبداً.