رحب محافظ الخرخير محمد بن علي الشهراني بسمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز في نجران، وقال بمناسبة وصول سموه: أميرنا حللت أهلا بين أهل منطقة نجران ومحافظاتها أميرا لها ولنا، ومؤتمنا من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين على نجران المكان والإنسان، وأنت أهل لهذا الثقة التي يحسدك الكثيرون عليها، ويالفرحة نجران بك، فرحة جاءت لمعرفتهم بك وبإنجازاتك في كل ما تقلدت من مناصب.

وأضاف رئيس بلدية المحافظة مبارك الصيعري: الثقة الملكية بصدور تكليف الأمير جلوي أميرا لمنطقة نجران أفرحنا وأسعدنا كثيراً، ودلالة واضحة من القيادة الرشيدة على اهتمامها بمنطقة نجران كسائر المناطق الأخرى، فالرجل المناسب في المكان المناسب والثقة كبيرة في إكمال مسيرة من سبقه من أمراء المنطقة.

من جهتهم، تفاعل مواطنو الخرخير مع تعيين الأمير جلوي بن عبدالعزيز ووصوله لنجران، وقال الشيخ صفيان المنهالي: السعادة تغمرنا بتكليفه أميراً لمنطقة نجران، فالجميع يتطلع إلى هذا القرار بأنه قرار صائب ومن نظرة ثاقبة من حكومتنا الرشيدة لنقل خبرة سمو الأمير من المنطقة الشرقية لمنطقة نجران لمواصلة سير النهضة العمرانية والتنموية في المنطقة بشكل عام، فتطلعات أهالي الخرخير في سمو الأمير كبيرة، والأمل موجود في النهوض بالمنطقة وبالخرخير خاصة التي عانت كثيراً في السنوات الماضية.

كما عبر الشيخ سالم كردوس العوبثاني عن سعادته بتكليف الأمير جلوي أميراً لمنطقة نجران، وقال نشكر القيادة الحكيمة في الاختيار الذي أثلج صدورنا جميعاً، ونرحب بأميرنا الجديد الذي أثبت نفسه في المنطقة الشرقية وها هو اليوم سيكرر - بإذن الله - نجاحاته في منطقة نجران التي تحتاج من سموه الكثير، فهو قادر على تلبية حاجات المنطقة وتطلعات أهاليها، فأهلاً وسهلاً بالأمير جلوي بيننا.

وأضاف المواطن محمد المنهالي سعدنا بتعيين سمو الأمير جلوي أميراً لمنطقة نجران لما سمعنا عنه في المنطقة الشرقية من متابعة مستمرة وعمل دؤوب في سبيل تحقيق ما يتمناه المواطن وما تحتاجه المنطقة، فالخرخير بعد صدور أمر النقل لها سنوات عدة تعاني من عدم البناء بحجة النقل وإلى الآن لم يتم ذلك، فالأعداد تتزايد بشكل كبير في المنطقة والعمران متوقف، كما أننا نحتاج إلى بناء مدارس تتسع لطلابنا وطالباتنا ولكن أمر هذا التوقف حال دون ذلك، فأعدادهم في الخرخير ما يقارب أربعة آلاف طالب وطالبة، والمباني قليلة وصغيرة وضيقة، فالحاجة ماسة لبناء مدارس حكومية أو مستأجرة بشكل موقت، فاستحداث المدارس هو مطلب الأهالي الكبير. وأضاف نعاني في الخرخير من عدم وجود مستشفى متكامل يفي بالغرض، فمشروع المستشفى متعثر منذ سنوات عدة.

وأوضح المواطن محمد المهري تحتاج إلى عمل أكثر وثقتنا بسموه كبيرة، فنحن بالخرخير نعاني من قلة المياه، خاصة عند حدوث أي أمر طارئ لوجود بئر واحدة فقط بالرغم من أن الربع الخالي مليء بالمياه، فلو حصل تعطل بالبئر حدثت أزمة كبيرة في الخرخير لعدم وجود بئر ثانية.

وأضاف بأن وعرة الطريق وطول المسافة وعدم توفر شبكة اتصال طوال 500 كيلو هي ما تزيد المأساة كثيراً لدى أهالي الخرخير من الذهاب لشرورة والعودة للخرخير، فتكون خارج التغطية وفي وضع قلق حتى وصولك لشرورة أو الخرخير، كما أن الشبكة أيضاً في الخرخير تحتاج إلى تقوية، فلا توجد بالخرخير سواء شركة مشغلة أو وحدة شركة الاتصالات السعودية.