نفى أمين عام غرفة الأحساء عضو مجلس أمناء الجائزة عبدالله النشوان، استبعاد المنشآت "المتناهية في الصغر" من الترشح للمنافسة على جائزة غرفة الأحساء للتميز في نسختها الثانية للعام الجاري، موضحاً لـ"الوطن" أن نسبة المنشآت المتقدمة للترشح في الجائزة 0.1% من إجمالي المنشآت المسجلة في الغرفة، والتي يحق لها التقدم للمنافسة، لافتاً إلى أن من بين المنشآت المتقدمة للترشح منشأة يعمل بها أب وابنه، ومتاجر صغيرة، إلا أن تلك المنشآت "المتناهية في الصغر" لم يحالفها الحظ بالفوز، لصعوبة ودقة معايير الفوز بالجائزة.

وتوقع النشوان، الذي كان يتحدث لـ"الوطن" عقب تكريم محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود لأربع منشآت تجارية وصناعية في الأحساء، فائزة بجائزة الغرفة للتميز في نسختها الثانية مساء أول من أمس في حفل استقبال رجال المال والأعمال في فندق الأحساء إنتركونتيننتال، أن تشهد الجائزة تقدم أعداد كبيرة من المنشآت خلال الدورات المقبلة، وبالأخص للمنشآت الصغيرة، والمتناهية في الصغر، لا سيما مع الدعم المعنوي والمادي بقيمة مالية مجزية للمنشآت الصغيرة، والدعم المعنوي للفائز بجائزة التميز للمنشآت الكبيرة والمتوسطة وذلك بمنحها شهادة تعمل على دعمها في تقدمها للمناقصات والمنافسات الحكومية المختلفة، ودعم المنشآت الفائزة بالخدمات كافة والتي من بينها منحها برامج تدريبية ومزايا أخرى مقدمة من الغرفة، لافتاً إلى أن معياري المنشأة "كبير، أو متوسط، أو صغير"، هما: رأس المال، وأعداد العمالة في المنشأة. وكان رئيس مجلس أمناء الجائزة عبدالمحسن الجبر، أعلن عن المنشآت الفائزة بالجائزة، وهي: فرع الكيانات الكبيرة شركة مخابز الأحساء الأوتوماتيكية "فوشية"، فرع الكيانات المتوسطة شركة مصنع الأنسجة المتطورة "ساف"، فرع الكيانات الصغيرة فرع أكاديمية الجزيرة العالمية للتدريب، وفرع الكيانات الصغيرة (مكرر) مركز أعمال الأحساء. وأبان الجبر في كلمته خلال الحفل أن الجائزة تهدف إلى تنمية وتحفيز قطاع الأعمال لاتباع الأساليب الحديثة في الإدارة والعمل والإنتاج وقياس الأداء، مبيناً أنه على الرغم من حداثة عمر الجائزة التي لم يمض عليها سوى دورة واحدة فقط، إلا أننا نحسبها تسير في الطريق الصحيح لتصبح أكثر نضجاً واحترافية وباباً من أبواب التطوير المبتكرة لتنمية وتقدم الأحساء، وذلك بفضل دقة تنظيمها ونموذجها التقييمي المتطور، ومنهجها التطبيقي العلمي، وهيكلها التنظيمي ومحكميها الحياديين وتطور مستوى المشاركة فيها.