من بين 23 لاعبا اختارهم المدير الفني لمنتخب الأردن لكرة القدم الإنجليزي راي ويلكنز للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2015، يبرز اسم حارس المرمى المخضرم عامر شفيع الذي يصنف منذ سنوات على أنه أحد أبرز الحراس العرب والآسيويين.

سيحمل شفيع (32 عاما) في أستراليا شارة قيادة منتخب النشامى، وهو الوحيد من تشكيلة الـ23 لاعبا الذي شارك في نسختي عامي 2004 في الصين و2011 في الدوحة.

لمع نجم شفيع في مواجهة تاريخية جمعت الأردن واليابان في دور الثمانية لكاس آسيا 2004 في الصين عند اللجوء لركلات الترجيح لحسم التعادل 1/1، وتألق في ركلات الترجيح التي منحت النشامى على حساب أوزبكستان عام 2013 بطاقة التأهل للملحق العالمي في تصفيات كأس العالم (مونديال البرازيل) وصد ركلة جزاء أمام اليابان بعمان، وساهم بفوز الأردن على اليابان في جولة العشرة الكبار من تلك التصفيات.

بدأ شفيع مسيرته مع نادي اليرموك أواخر التسعينات، ولعب أول مباراة رسمية مع النشامى في بطولة غرب آسيا 2002، وخاض تجربة احترافية غير موفقة مع الإسماعيلي المصري عام 2007 ومع الفيصلي (أعرق أندية الأردن) لكن نجمه محليا سطع مع الوحدات.

دخل شفيع تاريخ الكرة الأردنية من الباب الواسع كأول لاعب أردني يدخل نادي مئوية الفيفا حيث خاض حتى الآن قرابة (110) مباريات دولية، وحرمته الإصابة من الظهور مع النشامى أمام الأوروجواي في مباراتي الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم أواخر 2013.

نال لقب حارس العام عدة مرات على الصعيد المحلي وتوج بلقب أفضل حارس مرمى عربيا وآسيويا، ورشح أكثر من مرة للاحتراف أوروبيا وعانى عدة إيقافات محلية وإبعاد عن صفوف المنتخب بسبب تصرفات وصفت بالمشاكسة.

وفي تصريحاته قبل السفر إلى أستراليا، أكد اعتزازه بالعودة لصفوف المنتخب وفخره لكونه الوحيد الذي سيحقق ثلاث مشاركات في نهائيات كأس آسيا، مشددا على أنه سيبذل قصارى جهده كما في المناسبتين السابقتين.