كثفت فرق عمل جهودها لانطلاق مهرجان الغضا في محافظة عنيزة، سعيا نحو ظهور هذا المهرجان الشتوي في حلته المميزة التي يتمناها الزائر، إذ بدت قرية الغضا التراثية الواقعة جنوب محافظة عنيزة حاليا كخلية نحل، من خلال العمل المستمر الذي يقدمه طاقم العمل بمعدل 12 ساعة يوميا. وتم الانتهاء من بناء أركان سوق الغضا والمعارض إلى جانب الإضافات الجديدة لبنية القرية التحتية، وأبرزها ركن المطاعم الذي يحوي محال متنوعة، تم تسليمها فعليا لعدد من الشركات الكبرى الشهيرة في عالم المأكولات. كما تم إحداث إضافات على المزرعة الشعبية والقرية وساحة الألعاب والمسرح وتوسعة مواقف السيارات، وتجهيز المركز الإعلامي، الذي سيكون ملتقى الإعلاميين والبث المباشر، وركن الضيافة ومعالم العالم وبعض المواقع التي ستحتوي عددا من الفعاليات. ويشارك مجموعة من الشباب السعودي المتخصص في الأبنية التراثية في معظم الأعمال الإنشائية وأعمال البناء بالمهرجان.

وأوضح المشرف العام على المهرجان عبدالله الشمسان، أن فكرة القرية وجدت ثناء بالغا من أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز إبان تشريفه يوم الغضا العام الماضي، إذ ساند فريق العمل وتمنى له التوفيق، مشيرا إلى أن مهرجان الغضا يعد أحد أبرز المهرجانات التي تقام في فصل الشتاء ويستمر عشرة أيام متواصلة، ثم يواصل استقبال الزوار في الإجازة الأسبوعية طيلة فصل الشتاء، وذلك على مساحة تصل إلى 400 ألف متر مربع. وأشار الشمسان إلى أنه سبق الانطلاقة حملةٌ ترويجية واسعة للتعريف بالمهرجان والفعاليات التي ستقدم داخل منطقة القصيم وخارجها. وتضمنت الحملة لوحات دعائية وبروشورات وهدايا رمزية تحمل شعار المهرجان. ويتوقع أن يرتفع عدد الزوار اليومي إلى قرابة عشرة آلاف زائر بزيادة 30% عن العام الماضي.