ستكون الصين أمام فرصة تحقيق العلامة الكاملة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتها التي بدأت عام 1976، وذلك عندما تواجه كوريا الشمالية اليوم في كانبرا.

وكان المنتخب الصيني بلغ الدور ربع النهائي وضمن صدارته لمجموعته الثانية، إذ استهل نهائيات كأس آسيا بالفوز على السعودية 1-صفر ثم تخطى أوزبكستان 2-1.

ومن المتوقع أن تنهي الصين الدور الأول بثلاثة انتصارات كونها تواجه كوريا الشمالية التي تلقت هزيمة قاسية أمام السعودية 1-4 وودعت النهائيات، فيما انحصرت البطاقة الثانية بين "الأخضر" وأوزبكستان. وما زال المنتخب الصيني يفتقد إلى الإنجاز الذي يفتح له الباب للانضمام إلى قائمة المنتخبات الكبيرة في القارة الصفراء كالسعودية وإيران وكوريا الجنوبية واليابان.

وستكون مباراة اليوم المواجهة الثانية بين الصين وكوريا الشمالية في النهائيات القارية، وكانت الأولى عام 1980، وبالمجمل تواجه الطرفان 18 مرة سابقا بين مباريات ودية (13) وفي تصفيات كأس العالم (مباراتان) وتصفيات كأس آسيا (مباراتان أيضا) إضافة إلى مواجهتهما في النهائيات عام 1980، وفازت الصين في 9 وكوريا الشمالية في 5 في مقابل 4 تعادلات.

يذكر أن كوريا الشمالية سجلت في مباراة الجولة الثانية أمام السعودية وعبر ريانج يونج أول هدف لها في النهائيات منذ 23 عاما حين خسرت أمام الإمارات 1-2 في الدور الأول من نسخة 1992 في اليابان.

وتعهد مدرب كوريا الشمالية جو تونج-سوب بان "نتابع باللعب على الوتيرة عينها في المباراة الثالثة أيا يكن مصيرنا، لأن روح اللعبة تكمن بالمشاركة بكامل طاقتنا في كل المباريات".

وتابع عن الخسارة أمام السعودية "المباراة كانت حاسمة ولست سعيدا بالنتيجة. اللاعبون لم يركزوا كثيرا على اللقاء في الشوط الثاني".

وعن الجمهور الذي دعم فريقه قال "استمعت في الشوط الثاني لهتافات الجمهور الكبير وكانت عما لنا وكانوا يهتفون باسم (الزعيم) كيم جوج أون. أشكرهم كثيرا على دعمنا".