يتوقع المراقبون مستقبل مختلفا لوزارة الشوؤن البلدية والقروية التي أسند حقيبتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لأبرز مخططي مدينة الرياض عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة سابقا المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ.

وتنوعت مطالب وآمال وتطلعات المواطنين بعد صدور القرار الملكي بتعيين المهندس آل الشيخ وزيرا للشؤون البلدية والقروية، مؤكدين أن ذلك سيمثل دعما جديدا وسينعكس على تطويرا الشؤون البلدية والقروية.

وطالب عدد من المواطنين الوزير الجديد بدعم المشاريع المتعثرة التي تعاني منها أمانات المناطق وبلديات المحافظات واستقطاب شركات عالمية لتنفيذ المشاريع البلدية وتخطيط المدن والاستفادة من ميزنيات الخير التي تدعم بها الدولة الوزارة في كل عام.

وجاءت المطالبة بتجديد الدماء في قيادات الأمانات وبلديات المناطق والمحافظات على رأس قائمة المطالب وإعادة النظر في الية عمل المجالس البلدية التي أصبحت غير فاعلة في المجتمع وعبء على الأمانات والبلديات نفسها.

وأوضح عبدالملك الطويلي قائلا :"من غير المعقول أن يكون هناك تعثر للمشاريع في ظل الميزانيات الضخمة التي تضخ كل عام لانجازها، فكل مشروع تعتمده الميزانية لوزارة الشؤون البلدية والقروية لانرى منه سوى التعثر في كل محافظة ومنطقة"، وتساءل:" كيف يحدث التعثر ؟ وأين المهندسون والموظفون من هذا التعثر ؟"، ووضع أمله بعد الله في الوزير الجديد للقضاء علي تعثر المشاريع.

وطالب بندر بن راشد باستقطاب شركات عالمية لتنفيذ المشاريع بمواصفات عالية والحد من عقود شركات الباطن التي تسهم في تعثر المشاريع.

وقال منصور الكناني: "لابد من ضخ الدماء الشابة في الأمانات والبلديات"، لافتا إلى أن بعض الأمناء ورؤساء البلديات عمروا في مناصبهم لفترات زمنية طويلة دون أن يكون لهم أي أثر على تنمية المناطق التي يتربعون على هرم أماناتها وبلدياتها، قائلا:" ما الفائدة من بقاء مسؤول أمضى نحو 20 عاما في في منصبه دون أن يحدث أي تغيير يذكر؟".

وتأمل ماهر العتيبي من المهندس عبداللطيف آل الشيخ إعادة النظر في آلية عمل المجالس البلدية وهيكلتها من جديد فوجودها حاليا مثل عدمها، متسائلا :"كيف يمكن تنجح المجالس البلدية في رقابة أعمال الأمانة أو البلدية ورئيس المجلس هو الأمين أو رئيس البلدية؟".