عاد الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب بنقطة ثمينة من الإمارات، عقب تعادله سلبيا مع نظيره العين الإماراتي، في المباراة التي جمعتهما أمس على إستاد هزاع بن زايد، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا.

وحصل كل من الفريقين على نقطته الأولى في البطولة القارية، ويحلان في المركز الثاني مناصفة خلف باختاكور الأوزبكي الذي كسب نفط طهران 2/1، ضمن منافسات ذات المجموعة.

طغى الحذر وندرة الفرص على أداء الفريقين، وإن كان العين قد بدا أكثر خطورة من ضيفه الشباب، الذي فرض سيطرته النسبية وأسلوبه بعد مرور الدقائق العشر الأولى، قبل أن يعود العين مجدداً ويهدد مرمى وليد عبدالله بواسطة الغاني "أسامواه جيان" إلا أنه لم ينجح في محاولتين متتاليتين إحداهما جاءت سهلة، فيما أنقذ وليد رأسيته الثانية ببراعة.

ورغم السيطرة الشبابية إلا أن الخطورة جاءت من جانب العين، الذي كاد أن يفتتح التسجيل في أكثر من مناسبة، لعل أبرزها تسديدة "ستوتش" الأرضية التي مرت بجوار القائم الشبابي الأيسر.

وطغى على أداء الشباب عدم التركيز، ما أفقده الوصول إلى مرمى حارس العين خالد عيسى.

وتحسن الأداء نسبيا مطلع الحصة الثانية، وحضرت الفرص من جانب العين، في المقابل كان التركيز الشبابي على النواحي الدفاعية، ونجح لاعبو الليث في إبطال جميع محاولات مضيفهم، وكاد دياكيه أن يتقدم للعين عندما استغل دربكة دفاعية داخل منطقة جزاء الشباب وباغت وليد عبدالله بكرة أرضية ارتطمت في الدفاع، إلا أنها مرت بسلام بجوار القائم الأيمن.

وحاول ستوتش استغلال تقدم وليد عبدالله وصوب كرة مرت من فوق العارضة الشبابية، ليأتي الرد الشبابي الأول عن طريق قائد الفريق أحمد عطيف الذي استغل كرة مرتدة من الدفاع العيناوي وصوبها مباغتة لم تكن قوية ليمسك بها الحارس خالد عيسى.

بعدها هدأ اللعب وانحصر في منتصف الميدان، وصوب حسن معاذ كرة قوية تصدى لها خالد عيسى بصعوبة بالغة، قبل أن يفرض العين سيطرته على ما تبقى من عمر اللقاء، وتراجع الشباب لإغلاق مناطقه الخلفية.

وكانت أخطر الفرص لمصلحة المضيف، عندما أخطأ عبدالملك الخيبري في إبعاد كرة حاول إسماعيل أحمد أن يلعبها خلفية اعتلت العارضة الشبابية، تبعها كرة الكوري لي، التي نجح في التصدي لها وليد عبدالله.