عاشت بريدة أول من أمس ليلة "سكرية" خالصة، حينما كسب الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون ديربي المدينة أمام الجار والغريم التقليدي الرائد (3 / 1).
وفور نهاية الديربي حمل التعاونيون مدرب فريقهم البرتغالي جوزيه جوميز على الأعناق ورددت الجماهير اسمه كثيرا بسبب نجاحه في قلب موازين المباراة لمصلحته بثلاثة أهداف رغم تأخره بهدف، فيما قدمت اللجنة التنفيذية وإدارة النادي مكافأة مجزية للاعبين، تم الإعلان عنها مباشرة في غرفة الملابس التي شهدت احتفالات صاخبة.
وجاب التعاونيون شوارع المدينة طوال ليلة أول من أمس، ولم يكن هناك حديث يعلو على الانتصار، بينما كانت مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وسناب شات محور اهتمام كبير ومؤثر في مشاعر الفرح السكرية.
من جهته، أهدى مدرب التعاون الفوز للطبيب كيليرو الذي حضر منذ أسبوع واحد فقط دون مقابل، وذلك من أجل تجهيز المصابين، حيث كان ضغط المباريات متعبا جدا للفريق الذي يشارك خارجيا في البطولة الخليجية.
كما أكد جوميز في المؤتمر الصحفي أن فريقه كان الأفضل والأجدر بالفوز، وأنه أضاع عددا من الفرص السهلة، وأضاف "هدف التقدم للرائد زاد روح اللاعبين وقتاليتهم التي كانت وراء الفوز، إلى جانب الدعم الجماهيري الكبير الذي حظي به الفريق طوال مجريات المباراة".
الطلحي نجم الديربي
وتواصلت ردود الأفعال التعاونية التي أشادت كثيرا بالنجم الشاب إبراهيم الطلحي صاحب الهدف الثاني الذي كان أحد نجوم الديربي بفضل تحركاته طوال مجريات المباراة، فرغم صغر سنه وحداثة تجربته مع الفريق الأول، إلا أنه كان النجم الأبرز ونجح في صنع الفارق لمصلحة السكري.
ياسين صمام الأمان
نجح البرتغالي جوزيه جوميز منذ توليه زمام الأمور الفنية في اكتشاف المدافع ياسين حمزة مجددا، بعد أن كان حبيس دكة البدلاء.
وكانت بداية اكتشافات ياسين تحديدا في لقاء التعاون بالرائد في الدور الأول عندما أشركه في اللقاء وراهن عليه متخلصا من اللاعب سند شراحيلي ليمنح حمزة الثقة، وهو ما أكد جدارته، حيث كان صمام الأمان وأحد نجوم الديربي.
مغربي الورقة الرابحة
وضع التعاونيون أيديهم على قلوبهم بعد خروج الكاميروني إيفولو في لقاء الرائد متأثرا بالإصابة التي أظهرت الفحوص الأولية أنها تمزق في العضلة الخلفية، إلا أن إسماعيل مغربي كان في الموعد ونجح في تعديل الكفة وترجيحها بتحركاته المزعجة، فمنذ نزوله أرهق الدفاعات الرائدية وأحرز رأسية رائعة، كما تسبب بالهدفين الثاني والثالث.
