نجا نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، من الموت، عقب سقوط الطائرة التي كان يستقلها بمطار الخرطوم، بعد لحظات قليلة من مغادرته لها ومرافقوه من الصحفيين، كما نجا مسؤول رفيع في حزب المؤتمر الوطني ومرافقوه من الصحفيين من حادث تحطم طائرة أخرى بمدينة القضارف، شرق السودان.

وقال المدير العام لمطار الخرطوم صلاح سلام، في تصريحات صحفية إن حادث الطائرة التي احترقت في محيط مطار الخرطوم لم ينتج عنه أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، مشيرا إلى أن الطائرة المروحية تتبع إحدى الشركات الخاصة، وأن الحادث وقع أثناء توجهها نحو المكان المخصص للوقوف في المطار، بعد أن عادت من رحلتها لولاية الجزيرة وأنزلت ركابها بسلام، وقال: "الحادث وقع بسبب الظروف الطبيعية، ولا يوجد أي خلل فني في المروحية، وبعد أن أكملت الطائرة رحلتها بسلام من مدينة ود مدني، وأنزلت الركاب بما فيهم نائب الرئيس. وقام الطاقم المؤلف من ستة أفراد بتوجيه الطائرة نحو المكان المخصص للتوقف، وتعرضت أثناء تحركها على الأرض لتيار هوائي معاكس شديد، أدى إلى إفقادها التوازن وبدأت بالانكفاء واصطدمت المراوح بالأرض، ما أدى إلى نشوب حريق بها.

وأضاف "هرعت قوات الدفاع المدني نحو المروحية وتم احتواء الحريق الذي طال أجزاء منها".

في سياق متصل، سقطت طائرة أخرى في مدينة القضارف، كانت تقل الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم حامد ممتاز ومرافقين له، كانوا في جولة ضمن حملة ترشح الرئيس عمر البشير للرئاسة في الانتخابات المقررة في أبريل القادم من دون وقوع أي ضحايا.

وقال المتحدث باسم هيئة الطيران المدني عبدالحافظ عبدالرحيم في تصريحات صحفية، إن عطلا فنيا أصاب الطائرة التي تقل ممتاز ومرافقيه، ما اضطر قائد الطائرة إلى الهبوط اضطراريا وسط منازل بإحدى قرى المنطقة، بعد أن اصطدمت الطائرة بعمود كهربائي.