اختتمت أول من أمس (الأحد) الفعالية الأساسية والرئيسة لرالي حائل الدولي والسنوي في نسخته العاشرة.

وهي سباق السيارات والدراجات، لكن ستظل فعاليات وبرامج وأنشطة هذا الرالي السنوي مستمرة حتى يوم السبت المقبل.. بكل ما تحمله هذه الفعاليات الإعلامية والاجتماعية والسياحية والثقافية والموروثات الشعبية ومساهمات الأسر المنتجة.

-  رالي حائل الدولي. هذا العرس السنوي الذي دخل نسخته العاشرة،  أصبح (وجهة سياحية) و(منصة) إعلامية، يبرز فيها شباب منطقة حائل  لضيوفهم وزوار منطقتهم كرم أخلاقهم وثقافتهم قبل كرم ضيافتهم وحميمية استقبالهم وترحيبهم، حيث يأتي هذا الملمح الجميل لأهل حائل وشباب المنطقة بدعم قوي ومتابعة مستمرة من جهود أمير المنطقة سعود بن عبدالمحسن، ونائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، والمدير التنفيذي وعراب الرالي النشط الأمير عبدالله بن خالد، ومن الكوادر الإدارية والفنية كافة في (الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل)، وبشراكات قوية من الهيئة العامة للسياحة والآثار، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات، وجامعة حائل، وقطاعات الدولة كافة داخل وخارج المنطقة، للدرجة التي حفزت العديد من الهيئات الرسمية، والقطاع الخاص بالتنافس في قوة وجمال المشاركات وتعميق روح التحدي الجميل لتقديم ما يستحقه زوار وضيوف المنطقة، وتعريفهم ببرامجهم وأنشطتهم وفعالياتهم، إضافة إلى مساهمات العنصر النسائي من خلال السوق الشعبية للأسر المنتجة وفعاليات الأطفال.

- كل هذا يتجه في تقديم (حائل) بكل ثقلها التاريخي والاقتصادي والاجتماعي والسياحي والثقافي للعالم من خلال (رالي حائل الدولي)، الذي أصبح وجهة (سياحية) و(إعلامية) محفزة للمستثمرين والرعاة والزوار والضيوف.

-  الأجمل أيضا أن (الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل) حرصت بقوة على أن تقدم شباب المنطقة، وتضعهم أمام حزمة من التحديات والثقة والمسؤولية، وعمقت في نفوسهم قيم العمل والمعرفة والمشاركة والتنظيم والقيادة، وعززت فيهم روح الثقة والثراء العملي والميداني، واستبدلت فيهم مساحة الخيال إلى واقع عملي وميداني على الأرض، سعيا وراء تحقيق كل مقومات النجاح والتفوق ومواجهة تحديات العمل ومتطلباته، بتوجيه ودعم دائم ومستمر من قبل أمير المنطقة الأمير سعود بن عبد المحسن وكل معاونيه في مفاصل العمل كافة وتحديات التنمية بكل مكوناتها داخل المنطقة.

- بقي أن أقول، إن رالي حائل الدولي بنسخته (العاشرة) يستحق أن يكون راليا بعشرة نجوم في تنظيمه ونجاحاته واستمراريته، وبرامجه وفعالياته السنوية، رالي عشرة نجوم بإدارته وتنظيمه وزواره وضيوفه، يستحق أن نقول لكل من يصنعون نجاحاته وتفوقه وإبهاره (شكرا لجهودكم).