وضعت هيئة الطيران المدني الشركات العاملة في القطاع وجميع مشغلي الطائرات في مطارات البلاد، أمام مسؤولياتهم إزاء ثلاث قضايا رئيسة تتمثل في وفادة الإيبولا، والحج الجماعي، والسداد.

وطبقا لما حصلت عليه "الوطن" من معلومات، نبهت هيئة الطيران المدني من وفادة مرض إيبولا من دول غرب أفريقيا، وإلزام مشغلي الطائرات بالالتزام بمتطلبات اللوائح الصحية الدولية واحترازات وزارة الصحة، فيما شددت على عدم إبرام أي عقود حجاج في شكل جماعي من دون التأكد من وجود تصريح للمنظم صادر عن وزارة التجارة، وأنهت تنبيهاتها بإشعار الشركات بمراجعة الوحدات الاستراتيجية بالمطارات، للحصول على فواتير الرسوم والأجور لإتمام عمليات السداد.




ثلاثة تنبيهات وجهتها هيئة الطيران المدني للشركات العاملة وجميع مشغلي الطائرات بمطارات المملكة، تضمنت التنبيه من وفادة مرض "إيبولا" من دول غرب أفريقيا، وإبرام أي عقود حجاج بشكل جماعي من دون التأكد من وجود تصريح للمنظم صادر عن وزارة الحج، كما أشعرت الشركات بمراجعة الوحدات الاستراتيجية "المطارات" للحصول على فواتير الرسوم والأجور وإتمام عمليات السداد.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن" عن ورود تعليمات تلقتها شركات الطيران ومشغلي الطائرات أمس من الهيئة العامة للطيران المدني، أولها يقضي بالالتزام بمتطلبات اللوائح الصحية الدولية "2005" وتعليمات وزارة الصحة بضرورة اتخاد التدابير الاحترازية من مشغلي الطائرات إلى المملكة، وذلك بعد استمرار تفشي وباء الحمى النزفية "إيبولا" في دول غرب أفريقيا "غينيا، وليبيريا، وسيراليون".

وتضمن التنبيه الثاني على شركات الطيران وجوب التأكد من وجود تصريح ساري المفعول صادر عن وزارة الحج لأي منظم حج قبل إجراء أي تعاقدات لنقل الحجاج من خارج المملكة بشكل جماعي، وذلك لكون تنظيم قدوم الحجاج من بعض الدول التي ليس بها مكاتب لشؤون الحجاج يخضع لتنظيم قدومهم عبر الشركات والوكالات السياحية الخارجية.

ونص التنبيه الثالث على أنه ونظرا لانتهاء عقد الفوترة والتحصيل للرسوم والأجور من الاتحاد الدولي للطيران "اياتا"، لذا قررت الهيئة أن يتم البدء بالفوترة والتحصيل للرسوم والأجور، وفقا للائحة التنفيذية لنظام التعرفة للطيران المدني، من خلال وحداتها الاستراتيجية "المطارات" اعتبارا من مارس 2015.