أكدت الفنانة التشكيلية أمل صالح علم، أن الفن التشكيلي السعودي يفتقر إلى النقد الفني على الرغم من أنه حقق قفزة مهمة على مستوى الكم والمضمون والشكل، وأصبح إحدى أدوات التغيير.

وأشارت إلى أن النقد الفني يعد من الدعامات القوية التي تحمي الفن التشكيلي من الدخلاء والمقلدين الذين يستنسخون أعمال غيرهم من الفنانين، وأضافت "نحتاج نقدا فنيا يحفظ حقوق الفنان الذي يبدع في أفكاره والبحث في مواطن الجمال، دون التعالي وإحباط الفنان الحقيقي".

وكانت أمل صالح علم، أطلقت فكرة استخدام شرائح الميكروسكوب الزجاجية لابتكار لوحات ومجسمات فنية، وأنتجت عام 1425 جداريات متنوعة بمقاس ثلاثة أمتار، مشيرة إلى أنها شاركت في أكثر من 50 معرضا فنيا تشكيليا، وأنها بدأت الرسم منذ نعومة أظفارها، وتعلمت استخدام الشرائح الزجاجية بطريقة الأبعاد الثلاثية منذ عام 1409 من خلال دورات تدريبية. وعن آخر معارضها، قالت أمل التي تحمل الماجستير في النحت كأول نحاتة تقدم بحثا أكاديميا جيولوجيا  في نحت الصخور لإنتاج مجسمات فنية، إنها "شاركت في خيمة التواصل العالمية في أبوظبي في رمضان عام 1435، وبمعرض أكاديمي مشترك بعنوان "لغة الألوان" بكلية التصاميم والفنون فرع جامعة الملك عبدالعزيز".