عقدت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم اجتماعا صباح أمس لمناقشة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد للموسم المقبل 2015 - 2016 برئاسة خالد مقرن ونائبه أحمد العقيل، وبحضور إدارة المنتخب الأولمبي، والأندية المشاركة في كأس الأمير فيصل وبعض أندية الدرجة الأولى "فئة الأولمبي".

وافتتح رئيس اللجنة الاجتماع بالترحيب بالجميع، مؤكدا أن هذا الاجتماع هو امتداد للاجتماعات السابقة بالتنسيق المتواصل مع المنتخبات والأندية لتطوير المسابقات، والاستماع لآراء الأندية في المسابقة.

عقبها تم استعراض مقدمة عن البطولة وجميع الأفكار والآراء التي تطرح حيالها والحلول الأخرى، مع تقديم السلبيات والإيجابيات حولها ونظرة عالمية حيال مثل هذه البطولة ثم تم استعراض بعض مقترحات الأندية، وتحديد رؤية اللجنة للموسم المقبل، وما سيصاحبه من مشاركات، حيث ينتظر المنتخب الأولمبي مشاركة مهمة في نهائيات آسيا تحت 22 عاما، فيما ستستضيف المملكة خلال شهر أكتوبر الأولمبياد الخليجي في مدينة الدمام، وكذلك كأس الخليج تحت 21 عاما في أغسطس، وبطولة غرب آسيا التي ستنطلق نهاية سبتمبر، وتحديد البداية الأمثل لدوري كأس الأمير فيصل.

وتم فتح باب المناقشة واستعراض بعض الاقتراحات التي سيتم رفعها لمجلس الإدارة لأخذ الموافقة الرسمية عليها.

وفي نهاية الاجتماع قدم رئيس اللجنة شكره للجميع على تفاعلهم مع محاور الاجتماع، مؤكدا سعي اللجنة الدائم إلى تطوير المسابقات والوقوف إلى جانب المنتخبات والأندية في القيام بواجباتها على أكمل وجه.

رئيس لجنة المسابقات الدكتور خالد المقرن أجاب عن استفسارات "الوطن" موضحا في بداية الأمر أن "الورشة تطويرية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، إضافة إلى أن هنالك مقترحات جيدة من بعض الأندية وبعض الأفكار التطويرية، منها دعم الأندية للمنتخب ومطالبتهم لاستمرار المسابقة بمشاركة لاعبي الفريق فقط تحت 21 سنة، واتفق الجميع على عدم الاستفادة من مشاركة لاعبي الفريق الأول، وعلى تحديد وقت موحد لجميع المباريات لتساوي الحظوظ للجميع، ولنيل البطولة، آخذين في الاعتبار أن الأندية المشاركة خارجيا ستلعب مبارياتها في منتصف الأسبوع دعما لهم، في جميع المسابقات المحلية، وربما نضطر لضغط المباريات في الأول لمسابقة الدوري لإراحة الأندية في الدور الثاني الذي عادة تكون المشاركات الخليجية خلاله. وبخصوص موعد إقامة كأس الخليج أوضح المقرن "أنه لم يحسم بعد وخلال الأسبوع المقبل بمشيئة الله سيتم تحديده، ولن يكون متزامنا مع تصفيات كأس العالم".

وخرجت الورشة بعدد من التوصيات منها دعم المنتخب الأولمبي، واعتماد استمرار بطولات الأولمبي، ودوري الأمير فيصل بن فهد، وتصفيات المناطق، إضافة إلى زيادة عدد اللاعبين المصنفين في درجة الأولمبي العدد الحالي إلى "28 أو 30 لاعبا"، وتصنيف الأولمبي من الموسم المقبل ما بين مواليد 1994 و1996 مع احتمالية استثناء خمسة لاعبين من مواليد 1993 بناء على طلب إدارة المنتخب، وأكد المقرن إلغاء استدعاء اللاعبين من الفريق الأول للفريق الأولمبي في دوري فيصل بن فهد.

وحول إمكان امتداد الموسم المقبل إلى رمضان 1437 وفي ظل كثرة مشاركات المنتخبين الأول والأولمبي ومشاركات بعض الأندية خارجيا، قال "أعددنا رزنامة جديدة خلال الموسم المقبل وأخذنا في الاعتبار هذا الأمر، وسينتهي الموسم حسب الرزنامة المحددة، وربما نعود إلى اللعب من جديد في شهر رمضان المبارك كما كان في السابق".وعن مطالبة الأندية الهابطة للأولى بزيادة العدد بين المقرن، أنهم يبحثون دوما عن الخانات والأماكن الشاغرة لتكون الرزنامة مكتملة، ولكثرة مسابقات المنتخبات والأندية فمن الصعب زيادة عدد الأندية ونحتاج إلى أكثر من 12 شهرا لتنفيذه.

وأوضح المقرن حول مواجهة ظروف تأجيل المباريات الموسم المقبل أنه لن يكون هناك تأجيل للمباريات خلال الموسم المقبل بإذن الله، نظرا لاعتمادهم في توزيع المنافسات على الأشهر الميلادية وليست الهجرية.

من جهته، أوضح المدرب الوطني بندر الجعيثن لـ"الوطن" أن الاجتماع كان ثريا بالفعل، وتمت مناقشة جميع الاستفسارات الصادرة من الأندية والمنتخب الأولمبي، مقدما شكره للدكتور خالد المقرن على دعمه الدائم.