مع التحية والتقدير لصاحب المعالي الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم.

أكتب لكم (يابومحمد) كما تحبون أن يناديك الجميع بهذا اللقب الذي يعكس كل قيم التواضع بكل معانيها ودلالاتها ومضامينها، ومعتزا في نفس الوقت (يابومحمد) أنني مازلت أحتفظ بتوقيع معاليكم في بطاقتي الصحافية عندما كنت أحد كتاب الرأي الرياضي في مؤسسة صحافية كان فيها معاليكم أحد قيادييها البارزين.

 معالي الوزير هموم الرياضة المدرسية ملف ساخن يحتاج إلى كثير من الاهتمام، إن كان على مستوى بيئة الرياضة المدرسية أو على مستوى التنظيم، أو على مستوى الكوادر والتأهيل ودوافع التغيير.

 معالي الوزير (الرياضة المدرسية) يجب أن تكون (مشروعا وطنيا) يساهم فيه شركاء من قطاعات أخرى، ومشروعا يبدأ بتطوير معلم التربية الرياضية، وينتهي بمنهج مادة التربية الرياضية نفسها ويصل إلى المرافق والمنشآت وعناصر الممارسة الرياضية التي تتطلبها المرحلة.

 أنقل لمعاليكم بعض الرؤى من واقع خبرة وتجربة وخدمة في مجال التربية الرياضية لمدة 36 عاما ومنها:

لماذا لا تستثمر المرافق الرياضية في المدارس خلال الفترة المسائية؟

 لماذا لا يتم تأهيل الملاعب والصالات في المدارس بما يوفر للطلاب بيئة ممارسة رياضية مثالية ومكتملة؟

 لماذا لا يوجد فروع أو لجان لاتحاد الرياضات المدرسية في المناطق التعليمية؟

 لماذا لا يكون هناك مشروع لزيادة حصص التربية الرياضية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة؟

 كيف تواجه الوزارة العجز والنقص في معلمي التربية الرياضية الذي وصل إلى 6000 معلم للتربية الرياضية طبقا لإحصائيات الدكتور رشيد الحمد؟

لماذا لا يوجد في أكثر من 40 جامعة حكومية وأهلية سوى كلية تربية رياضية واحدة فقط في جامعة الملك سعود؟

 لماذا لا يكون هناك سنويا دورة رياضية جامعية ينظمها الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية لكل الألعاب والرياضات تنظمها كل عام جامعة؟

 المنشآت الرياضية الجامعية مطلب أساسي في كل مؤسسات التعليم العالي كونها أحد مكونات المؤسسات الأكاديمية والجامعية.