تمنى سامي الجابر لو استمر في الوحدة الإماراتي لكن الفشل في الاتفاق على بنود عقد جديد مع النادي الإماراتي أنهى مغامرة أخرى سريعة للمدرب السعودي أول من أمس.

وفصلت ثلاثة أشهر وبضعة أيام بين تعيين الجابر ورحيله عن أبوظبي بعد مسيرة بدأت بخروج الوحدة من تصفيات دوري أبطال آسيا

لكرة القدم وانتهت بانتصارين فقط في عشر مباريات بدوري المحترفين الإماراتي. وحين خسر الجابر مع الوحدة للمرة الأولى في الدوري المحلي قال إنه يتحمل جزءا من المسؤولية، لكنه حمل التركة كاملة ورحل.وبرر الوحدة وهو يعلن رحيل الجابر القرار بالفشل "في الاتفاق في بعض الأمور المحورية والخاصة بالعمل المستقبلي" بينما قال نجم السعودية السابق إنه اختلف مع ناديه السابق في "الرؤى والأفكار".

هكذا إذ لم يوضح أي من الطرفين "الأمور المحورية" التي فشلا في الاتفاق عليها غير أن نتائج الفريق في شهوره القليلة مع الجابر ربما تفسر بعض الأشياء. فالوحدة الذي نال لقب الدوري الإماراتي أربع مرات آخرها في 2010 فشل في ترك أي بصمة حقيقية على المسابقات المحلية منذ تعيين الجابر في منتصف فبراير الماضي. وحتى تسجيل أربعة أهداف كاملة في شباك السد القطري لم تكن شفيعا ليستمر الفريق في تصفيات دوري أبطال آسيا إذ تلقت شباكه أربعة أهداف مثلها في المباراة نفسها ثم خسر بركلات الترجيح بعد أيام قليلة من تعيين المدرب السعودي.وحين أكمل الجابر عشرة أيام مدربا للوحدة تلقت شباك الفريق أربعة أهداف أخرى ليخسر 4/1 على يد الشارقة في مستهل مشواره بدوري المحترفين الإماراتي. يومها قال الجابر إنه يتحمل جزءا من المسؤولية".وقال الجابر مدرب الهلال السابق بحسابه على تويتر بعد دقائق من إعلان الانفصال بالتراضي عن الوحدة "خلال الاجتماع تم مناقشة برنامج الموسم المقبل وبعض المتطلبات ولم نتوصل إلى اتفاق في بعض الأمور المحورية وتم الاتفاق على عدم التجديد"". وذكّر الرحيل السريع للجابر عن أبوظبي بمشواره في تدريب الهلال حين أكمل موسما واحدا انتهى بخسارة لقب الدوري السعودي بعد منافسة شرسة مع النصر. وبعدها انتقل إلى الدوحة حيث تغير منصبه إلى مدير الكرة في العربي القطري قبل أن يرحل إلى الوحدة.