كشفت أداة الجريمة التي نفذ من خلالها إرهابي القديح تفجيره الانتحاري في صفوف مصلي مسجد الإمام علي بن أبي طالب، العلاقة المفترضة بين تنظيم داعش الذي ثبتت مسؤوليته عن العملية وبين حزب الله وإيران، اللذين يشتبه بتورطهما في المحاولة الفاشلة لتهريب مادة الـRDX شديدة الانفجار إلى المملكة عن طريق البحرين، وذلك عقب كشف الداخلية السعودية أن الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري مصنع من المادة ذاتها.

وفي رده على تساؤل لـ"الوطن" حيال تلك العلاقة قال المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي "الاحتمال قائم.. ولكننا ننتظر نتائج التحقيقات الجارية في القضيتين".

وبعد 24 ساعة فقط تمكنت وزارة الداخلية من تحديد هوية انتحاري القديح وعرفته بأنه صالح عبدالرحمن القشعمي، ويرتبط بخلية إرهابية تتبع تنظيم داعش سبق أن ألقت القوات الأمنية القبض على 26 من أفرادها في رجب الماضي، ثلاثة منهم لا يتجاوز عمر أكبرهم 16 عاما، وهي الخلية المسؤولة كذلك عن استهداف دورية أمن المنشآت المكلفة بحراسة مباني الخزن الاستراتيجي في الرياض قبل أسبوعين.