دب القلق داخل معسكر الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب المقام حاليا في مدينة ميولر الهولندية، نظير ملازمة الإصابة للمحترف الأوروجواني إيرسمندي منذ وصوله المعسكر قبل أسبوع.

وتساءلت الجماهير الشبابية عن كيفية تجاوز اللاعب للكشف الطبي، رغم أنه يعاني من إصابة، مبدية قلقها من إجرائه للكشف الطبي في بلاده قبل التوقيع.

وبدورها، حاولت "الوطن" التواصل مع طبيب الفريق الدكتور جمال الخليفة لمعرفة إصابة المحترف الأوروجوياني وفترة العلاج التي يحتاجها حتى يتمكن من العودة للتدريبات، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، في الوقت الذي أكد مصدر مسؤول داخل النادي أن اللاعب لا يعاني من إصابة قوية، إنما هي عبارة عن كدمة بسيطة في الركبة تعرض لها خلال آخر مباراة له مع فريقه السابق، لا تدعو للقلق، وأنه يواصل برنامجه العلاجي والتأهيلي ويحرز تقدما كبيرا وسيكون جاهزا قبل نهاية المعسكر.

وعلى صعيد متصل، يعاني الفريق من كثرة الإصابات التي ضربت لاعبيه، إذ يواصل حارس المرمى وليد عبدالله برنامجه التأهيلي من الإصابة التي تعرض لها الموسم الماضي في الرباط الصليبي، في الوقت الذي يواصل اللاعب حسن معاذ برنامجه التأهيلي بعد أن تشافى من الإصابة التي لحقت به في الرياض، وسيكون جاهزا للدخول في التدريبات خلال الأيام المقبلة، فيما تعرض اللاعب بدر السليطين لإصابة عضلية في التدريبات الشبابية ويخضع لجلسات علاجية مكثفة على أن يخضع بعد ذلك لبرنامج تأهيلي قبل دخول التدريبات الجماعية.