• ما تزال محلات "المصباح" في صالات السفر المحلية والدولية تبيع السلع والهدايا بأسعار مرتفعة بشكل محيّر.. ولا أظن أن الشركة ستجرؤ على هذا الفعل لو لم تأخذ إذنا من هيئة الطيران المدني.. فإن كنت مخطئًا -وأرجو ذلك بالفعل- فليت الهيئة الموقرة توضح لنا موقفها، أو تراجع عقدها مع هذه الشركة!

• بالرغم من خروجه من الوزارة يظل الأخ الدكتور "عبدالعزيز خوجة" مسكونًا بالإعلام، وعلى وجه الخصوص الصحافة.. يتصل كمحب، ويعلّق كقارئ، ويعقّب كمواطن.. ما أجملك يا دكتور خوجة!

• رسائل تصلني عشرات المرات، بذات المطلب والهم.. تقول إحدى هذه الرسائل: لا يزال عندي أمل بأن تكتب لنا وعنا، نحن خريجات جامعيات منذ أكثر من عشر سنوات ونحن نطالب بالتوظيف دون أن نجد إجابة!

• يبدو أن الخطوط مقطوعة بين صندوق التنمية العقاري وشركة "سمة".. يخطئ الصندوق في حصر المتعثرين الحقيقيين، فتقوم سمة بتصنيف المواطن كمتعثر وهمي.. كل شيء مهيأ للتطور التقني في البلد.. والدولة تنفق مبالغ طائلة؛ للنهوض بأجهزتها المختلفة ومع ذلك ما تزال بعض هذه القطاعات متأخرة تقنيًا.. كما يقول المثل "المرعى أخضر لكن العنز مريضة"!

• بحثت عن سبب لهذا الاصطفاف خلف وزير التعليم، ومناصرته في قراره الجميل بافتتاح فصول لتعليم القرآن الكريم في مدارس الوزارة، ما المبرر لهذا التنادي والاصطفاف، هل هناك أحد عارض هذا القرار مثلًا؟ لم أجد شيئًا يستحق الذكر.. مجرد تغريدات متناثرة لا تمثل رأيًا عامًا ولا تؤثر فيه.. وهو ما يؤكد أن كثيرًا من شرائح المجتمع مسكونة بنظرية مؤامرة من نوع آخر!

• بقي سؤال أطرحه أمامكم: ماذا لو -ولو لا تفتح عمل الشيطان فحسب، بل تفتح أعمالًا أخرى أحيانًا- ماذا لو أصدر نفس الوزير قرارًا نهاية العام الدراسي بإغلاق مدارس تحفيظ القرآن الكريم لعدم الحاجة إليها في ظل وجود فصول متخصصة للقرآن الكريم في بقية المدارس؟!

هل ستتغير المواقع بين المدافعين والمهاجمين!

رواد تويتر يقولون ضعوا التغريدة في المفضلة، أقول لكم: ضعوا هذا السؤال في بالكم!