أكد رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة اليد الشيخ سلطان الحوسني أن هناك بوادر إيجابية في إعادة بطولة الخليج للمنتخبات التي توقفت عام 2009، حيث توجد تحركات كبيرة من أجل إعادة هذه البطولة، كونها تحمل طابعا خليجيا خاصا، وتعتبر إعدادا للكوادر من لاعبين وإداريين وحكام ومنظمين إلى البطولات الكبرى.

وأضاف "بادر أحد الاتحادات الخليجية بمخاطبتنا شفهياً عن رغبته في استضافة البطولة المقبلة، وسنتحدد إمكانية عودة البطولة بشكل رسمي عام 2016، لا سيما أن روزنامة مشاركة المنتخبات الخليجية مزدحمة في 2015.

وتحدث الحوسني الذي كان حاضراً في اليوم الافتتاحي لمنافسات كرة اليد بقوله "من الصعوبة الحكم على الدورة في أيامها الأولى، خصوصاً أن المنتخبات لم تشارك بالكامل، وستتحدد الصورة كاملة عن جميع المنتخبات الخليجية لاحقا".

وأضاف "الفوائد عديدة من الأولمبياد الخليجي، أهمها الأهداف السامية التي رسمها مجلس التعاون لأبناء الخليج، والود الذي لمسناه في المملكة، ونحن فخورون بذلك، وهذا ما يميز أبناء المنطقة، إضافة إلى قرب استحقاقات المنتخبات الخليجية للإعداد للمشاركات المقبلة، وأبرزها التصفيات المؤهلة للأولمبياد بالدوحة والتصفيات المؤهلة لكأس العالم بالإمارات".