أكد السفير السعودي لدى لبنان، علي عواض عسيري، أن المملكة تدعم اقتراحا لبنانيا بتولي السياسي الماروني سليمان فرنجية رئاسة لبنان، بعد فراغ رئاسي مستمر منذ 18 شهرا. وأضاف في مؤتمر صحفي، أمس، أن المبادرة لبنانية وليست سعودية، وأن المملكة تباركها وتشجع التوصل إلى نتيجة للحوار الدائر بين القادة المسيحيين.

وردا على سؤال عما إذا كانت المملكة قد تؤيد فرنجية وهو حليف لبشار الأسد وجماعة حزب الله، قال عسيري إنه ما دام المرشح لبنانيا واختاره اللبنانيون فلا يوجد ما يمنع، بغض النظر عن انتمائه.

من جانبه، قال رئيس وزراء لبنان الأسبق، سعد الحريري، بعد اجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس أمس، إن هناك أملا كبيرا في إنهاء أزمة فراغ الرئاسة التي بدأت قبل 18 شهرا، بعد أن اقترح اتفاق لاقتسام السلطة يمنح المنصب لخصم سياسي.

ويتضمن الاقتراح - الذي ناقشه ساسة لبنان على نطاق واسع، لكن لم يتم الإعلان عنه رسميا بعد - أن يتولى فرنجية الرئاسة بينما يصبح الحريري رئيسا للوزراء.

وردا على سؤال عما إذا كان اقتراح تعيين فرنجية ما زال قائما قال الحريري "هناك حوار جار بين كافة الفرقاء اللبنانيين، ولدينا أمل كبير اليوم في لبنان بإنجاز هذا الموضوع ".

بدوره، قال فرنجية في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، إن ترشحه ليس رسميا حتى الآن، لكنه ما زال ينتظر أن يؤيده الحريري رسميا.