مع بداية إجازة منتصف العام الدراسي تشهد منطقة تبوك خروج الأهالي بقصد التنزه، نظرا لما تشهده طبيعة المنطقة من تنوع تضاريسي يشمل البر والبحر.

ويحرص الكثير من المتنزهين على الاستمتاع بالشواطىء الساحلية للمنطقة، إضافة لتفضيل البعض المكوث في البر والتخييم فيه، ورغم ما تشهده المنطقة هذه الأيام من برودة للطقس إلا أن ذلك لم يمنع كثير من العوائل من الخروج والاستمتاع بطبيعة المنطقة.

وتجذب المناطق الساحلية التابعة لمنطقة تبوك الكثير من المتنزهين من أهالي المنطقة ومن خارجها، وتشهد مناطق ضباء، والوجه، وحقل، والبدع، والمراكز الساحلية التابعة لها جموع من المواطنيين والمقيمين الذين يفضلون قضاء الإجازة أمام شواطىء البحر.

"الوطن" رصدت انطباع عدد من زوار شواطىء المناطق الساحلية، حيث ذكر عبدالعزيز الحربي، أنه يحرص مع عائلته قضاء الإجازة على شواطىء مركز شرما التابع لمنطقة تبوك، وأضاف "نعيش هذه الأيام برودة للطقس في تبوك، ولكن مع ذلك نحرص على قضاء أيام عدة في بحر شرما نظرا لجمال الموقع والهدوء"، كما أشار عبدالله العنزي إلى أن إجازة منتصف العام يفضل قضاءها برفقة أهله في محافظة أملج، وقال: "تتميز محافظة أملج بالكثير من المواقع البحرية الجميلة، إضافة لجمال شواطئها وطبيعتها، وهي مقصد كبير للزوار من تبوك وخارجه".

بعد موجة الأمطار التي شهدتها منطقة تبوك الشهر الماضي، اكتست كثير من قرى تبوك بالخضرة، الأمر الذي دعا أهالي المنطقة للخروج إلى البر للاستمتاع بذلك، وذكر خالد العطوي، أن مراكز بجدة، وشواق، والنابع، الضبيبة اكتست الخضار، وأصبحت مواقع مميزة للكشتات البرية والتخييم، مطالبا فرع هيئة السياحة بتبوك بالاهتمام بتلك المراكز وتطوير الخدمات فيها.