أوضحت لـ" الوطن" المرشحة الوحيدة من السيدات لمجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في المدينة المنورة نجاة كرامي، أن دخولها انتخابات مجلس إدارة الغرفة وخوضها التجربة بعد انتهائها من تجربة انتخابات المجلس البلدي والتي لم تحصل أي سيدة من المدينة المنورة على مقعد به، تهدف إلى تقديم الخطط التنموية والتطويرية للغرفة التجارية وتقديم يد المساعدة والإشراف البناء لرجال وسيدات الأعمال في المدينة والتواصل معهم لتذليل الصعوبات وتحفيزهم على العمل والإنتاج، وذلك لرفع اقتصاد المدينة وتوفير وظائف بشكل أكبر تناسب الخريجين والخريجات.


يد واحدة لا تصفق

وعن العوائق التي ستواجهها المرأة لدخولها مجلس إدارة الغرفة التجارية، أوضحت كرامي أن فئة التجار و الصناع هم الأكثر ثقافة ومعرفة بضرورة وجود المرأة في مجلس إدارة الغرفة، لأنها كما ذكرت أن النساء شقائق الرجال، ويد واحدة لا تصفق.

أما عن أهمية دخول المرأة مجلس إدارة الغرفة التجارية قالت كرامي: لم تعد مشاركة المرأة في بعض مجالات الحياة خاصة بالمرأة، بل تعدتها إلى جميع نواحي حياتنا، وذلك نظراً لتواجد المرأة في كل مجال بشكل تقريبي.

 


مشاركة الرجل

أكدت كرامي أنه لم يعد هنالك فرق بين عمل المرأة كعمل خاص بها دون الرجل، فهذا وضع طبيعي وإن تأخر قليلاً، ونظراً لوجود طبقة كبيرة نسبياً من سيدات الأعمال ودخول كثيرات إلى المجال التجاري والصناعي كان لزاماً وبات ضرورياً أن تشارك المرأة كذلك في إدارة مجالس الغرف التجارية.

وتعتبر كرامي أول امرأة والوحيدة التي تم قبولها لدخول انتخابات مجلس غرفة المدينة المنورة بعد أن كانت صلاحيات المرأة محدودة في الغرف التجارية ومقصورة في مركز سيدات الأعمال فقط.