خلصت ورشة العمل عن وظيفة "المتحدث الرسمي في القطاعات الحكومية أو الخاصة" وعلاقته بالإعلاميين، وتقريب وجهات النظر، والتي أقيمت أول من أمس في غرفة جدة، إلى: 1- ضرورة بناء الثقة بدون تهديد، 2- تجاوبه السريع مع استفسارات الإعلاميين درءا للشائعات وتوضيحا للحقائق، 3- إعطائه الفرصة للإلمام بالإجابة بما لا يخل بالمعلومة.


تفادي أوجه القصور

تطرقت الورشة التي حضرها عدد من الإعلاميين والمتحدثين الرسميين التابعين لبعض الجهات، إلى أوجه القصور وتفادي السلبيات، والتركيز على الإيجابيات، وتوثيق العلاقة بين الطرفين، فيما يخدم الصالح العام، ويضع الرأي العام أمام الحقائق والمعلومات بكل شفافية.

مواجهة الصعوبات

تحدث الناطق الرسمي باسم هيئة الطيران المدني خالد الخيبري، عن ملامح البدايات واهتمام المملكة بأهمية المتحدث الرسمي، وصفاته ومهامه والمحاذير التي يجب الابتعاد عنها والصعوبات التي قد يواجهها، فيما تطرق المتحدث الرسمي باسم الأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني إلى سعي المملكة إلى تطوير أداء الجهات الحكومية، من ضمنها ضرورة توفير متحدث رسمي لكل جهة للتفاعل مع الإعلام والرد على استفساراتهم.

واتفق الجميع على نظامية النقد الإصلاحي لمؤسسات الدولة، عن طريق القنوات المشروعة، وأن من ينتقد المؤسسات في الصحف أو الفضائيات أو قنوات التواصل الاجتماعي فهو يمارس عملا نظاميا مشروعا.