رغم بقائه في دائرة الخطر بوجوده في المركز الـ 12 في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين مع بقاء ست جولات فقط، إلا أن نتائج الفريق الكروي الأول بنادي الرائد أظهرت تحسنا نسبيا قبل توقف المنافسات المحلية بسبب استحقاقات المنتخب السعودي القارية، ونجح أخيرا في تحقيق انتصارين مهمين على منافسه في الدوري فريق هجر، واتبعه بانتصار آخر مثير في منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الشباب، وهو ما سيمنح دفعة معنوية للاعبين لمواصلة الانتصارات وتجاوز المرحلة الصعبة المقبلة.


استقالة الرئيس


هذا التحسن في أوضاع الرائد لم يأت مصادفة، إذ كان نتاج تغييرات كثيرة وعمل متواصل من قبل مسيري النادي الحاليين وأعضاء شرفه، عقب استقالة الرئيس السابق عبداللطيف الخضير الذي لم يوفق في قيادة النادي بعد جملة من الأخطاء المتكررة فضل معها الابتعاد بعد نهاية الدور الأول، ما أعاد أعضاء الشرف لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من قبل رؤساء النادي السابقين.


إضافة أجنبية


أسهم تغيير أجانب الفريق بتحسن نتائجه، خصوصا مع اللاعب الأرميني ماركوس الذي عمل فارقا فنيا واضحا وسط الميدان ونجح في صناعة وتسجيل أكثر من هدف، في حين يظهر أداء المهاجم الغيني إسماعيل بانقورا تحسنا من لقاء إلى آخر، فيما لم يقدم المهاجم البوركيني أبو بكر كيبي مع الفريق أي إضافة فنية حتى الآن إلا أن وجودهم في التشكيلة الأساسية منح الفريق شيئا من الثقة.


بصمة صربية


جاء تغيير المدرب وللمرة الثالثة هذا الموسم كأحد أهم أسباب تغير شكل الفريق وتحسن أدائه بعد التعاقد مع المدرب الصربي ألكسندر، خلفا للمدرب اليوناني لمونيس وقبله الجزائري عبدالقادر عمراني، ومع قدوم الصربي تحسن الأداء وبدا الفريق منسجما.


تفاعل الشرفي


يأتي لقاء أمير المنطقة، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، كأهم وأبرز عناصر التغيير التي طالت أوضاع الرائد، إذ اسهم في جمع كلمة الرائديين وتوحيد صفوفهم، وبحث مع الشرفين الأوضاع الحالية وحثهم على الوقوف مع ناديهم حتى يبقى مع الكبار.


الدعم الجماهيري

واصلت الجماهير الرائدية دعمها ووقوفها مع الفريق في وجه الظروف التي يعيشها هذا الموسم وفضلت التفرغ للتشجيع ودعم الفريق معنويا وتأجيل الانتقادات إلى نهاية الموسم.