تحول مطار الملك خالد الدولي من قطاع يتبع للحكومة إلى شركة مستقلة تراقبها الحكومة وتضع هيئة الطيران المدني لها التشريعات والإجراءات التي يجب اتباعها لتشغيل المطار على أسس تجارية سوف تظهر المطار بشكل مختلف في السنوات القادمة وسيخف الضغط على ميزانية الدولة.

اليوم نحن بحاجة ماسة في رعاية الشباب إلى تحويل كل الملاعب إلى شركات خاصة يتم من خلالها وضع التشريعات والآليات والإجراءات من قبل الرئاسة العامة، وتقوم الشركة المشغلة بأداء المهمة من إقامة المباريات والترفيه قبل وأثناء وبعد المباريات وإقامة الفعاليات الرياضية على أن تكون على أسس تجارية مفيدة للشركات وللرئاسة العامة.

التحول التجاري في العمل الرياضي أصبح ضرورة، ولن تستطيع الحكومة الصرف الكامل على الرياضة، وبالتالي فإن الدولة هيأت البنية التحتية الممتازة من مقرات وإستادات وصالات ومسابح، وعلى الرئاسة تفعيل الشراكة التجارية مع القطاع الخاص.

متى نرى إستاد الملك فهد والجوهرة المشعة وغيرها من الإستادات وهي شركات قائمة بذاتها يحضر إليها المشجع ويتمنى ألا يخرج منها وفق أعلى معايير التنظيم والسلامة والترفيه والخدمات التي تجعل الذهاب للملعب متعة حقيقية كما في كثير من دول العالم.

الأمور تحتاج إلى دراسة واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، والتأخير في مثل هذا الأمر قد لا يكون فيه (خيرة)، خصوصا نحن نرى أن هناك مغريات كثيرة للشباب تجعلهم لا يقبلون على ملاعب لا يوجد بها أقل معايير الخدمات والترفيه.