دخل الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب في نفق الخسائر المتتالية، وأعاد سيناريو الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، فبعد 5 مباريات متتالية حقق فيها الفريق العلامة الكاملة منذ انطلاق الدور الثاني بعثت التفاؤل في قلوب جماهيره، عاد الفريق إلى سلسلة من الانكسارات والخسائر المتتالية أمام الأهلي والتعاون وأخيرا أمام القادسية، ليضيع بذلك 9 نقاط كانت ستجعل الفريق في موقف ومركز مريح في سلم ترتيب الدوري.


 


القادم أقوى

يخشى الشبابيون أن يحطم الفريق الأول رقمه القياسي في النتائج السلبية الذي سجله في الدور الأول بأربعة خسائر متتالية، وتنتظره مبارتان في غاية الصعوبة أمام الهلال المنافس على صدارة الترتيب في الجولة المقبلة، والاتحاد الساعي إلى الاقتراب من فرق المقدمة في الجولة التي تليها، ما يعني فقدان الفريق المزيد من النقاط التي قد تعيده إلى مراكز متأخرة في نهاية الدوري.


 


أزمة المستحقات

طالبت الجماهير الشبابية خلال مواقع التواصل الاجتماعي إدارة النادي بالاستقالة وترك المنصب لشخص آخر قادر على انتشال الفريق من الأزمات المالية والإدارية، التي أدت إلى تأخر صرف رواتب ومستحقات اللاعبين لثلاثة أشهر، الأمر الذي أثر بشكل كبير على مستوى اللاعبين. كما طالبت الأمير فهد بن خالد بتحمل المسؤولية كاملة، وعدم وضع الإدارة الحالية في الصورة، كونه المسؤول الأول عن الوضع الذي يمر به الفريق.


 


فشل إداري

فشلت الإدارة في تأمين الموارد المالية للنادي كما وعدت بذلك من خلال التوقيع مع شركة يوفا الألمانية للتسويق، التي بدورها لم تستطع توفير الرعاة للنادي، كما فشلت في الإحلال الذي يعد أحد أهم الإستراتيجيات التي وعدت بها، ولا زال العديد من اللاعبين في الفئات السنية لم يجدوا فرصة تمثيل الفريق الأول.




ضربة أخرى

شكلت مطالبة اللاعب جيباروف التي أصدر فيها الاتحاد الدولي فيفا قرارا يلزم الشباب بتسديد أكثر من 3 ملايين ريال للاعب، ضربة أخرى للإدارة التي تمر بأزمة مالية، وتحاول أن تتجاوزها من خلال الاقتراض من أحد البنوك.