خرج الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب من سلسلة الخسائر المتتالية بعدما تعادل أمام الهلال أول من أمس 1/1، في اللقاء الذي جمعهما أول من أمس على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن منافسات الجولة الـ22 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وعاد بنقطة وصفها المحللون بالثمينة نظرا لفارق الطموحات بين الفريقين، إضافة إلى اختلاف إمكانيات العناصر واللاعبين، الأمر الذي جعل المدير الفني للجهاز الفني في الشباب فتحي الجبال يؤكد أنه كان يهدف إلى الخروج من سلسلة النتائج السيئة التي أسهمت في تدهور حالة الفريق النفسية.

شخصية البطل

أكد المدرب الوطني وحارس النادي سابقا عبدالرحمن الحمدان، أن التعادل مع الهلال لا يضيف أي إضافة فنية للفريق، وإنما يرسخ مفهوم وشخصية البطل الذي لا يستسلم مهما كانت ظروفه، ولا يمكن أن يلعب أي مباراة لأجل أن يقدم خدمة لجهات أخرى.

مشيرا إلى أن مشاكل الشباب تتلخص في ابتعاد رجاله عنه، وترك الحبل على الغارب لكل من يعبث به وبتاريخه، مشددا على أهمية وجودهم وجلب أجهزة فنية على مستوى عال، وكذلك لاعبين محليين وأجانب جديرين بارتداء شعار الشباب، مبينا أنه من المهم أن يقدم كل من يعمل في النادي مصلحة الكيان على مصالحه الشخصية، والابتعاد عن التراشق الإعلامي سواء في القنوات والجهات الرسمية، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

المستقبل لليث

أشار الحمدان إلى أن المستقبل في الشباب دائما يبشر بما هو أفضل، وبالعودة إلى التاريخ نجد أنه سبق وأن مر بمثل هذه الظروف وخرج منها بطلا متوجا بالإنجازات، لإنه ناد يمتلك شخصية قلّ أن تجد مثلها في كثير من الأندية، هو قادر على العودة، ولا يزال الموسم لم ينته ويمتلك بصيص أمل للحصول على مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل.