جددت الولايات المتحدة اتهامها للحكومة الإيرانية بدعم الإرهاب، ومحاولة تصدير أسلحة للانقلابيين الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أنها ضبطت في السابق عدة سفن إيرانية كانت تحاول إيصال أسلحة ومتفجرات وعبوات ناسفة للانقلابيين هناك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جوش إرنست، في مؤتمر صحفي "طهران ما زالت تدعم الأنشطة الإرهابية، وتحاول زعزعة الأمن والاستقرار في الخليج العربي، خصوصا في اليمن، وهناك أدلة على دعم إيران للحوثيين في اليمن". وأضاف "أميركا عبرت في مرات كثيرة عن قلقها للحكومة الإيرانية من تلك الأنشطة".

وحول تأثير الاتفاق النووي على كبح ميل إيران للأنشطة التي تزعزع السلم العالمي، قال "لا يمكن للاتفاق أن يؤدي إلى تبدد القلق بشأن استمرار دعم طهران للإرهاب، وحتى لو وافق الإيرانيون على تنفيذ التزاماتهم حول البرنامج النووي، فمن المحتمل جدا أن يستمر النظام الإيراني بدعم الإرهاب".

ومضى إرنست قائلا، إن بلاده صارحت طهران بسجلها الطويل في مجال دعم الإرهاب، وأضاف "إيران مارست الإرهاب لجيل كامل، والولايات المتحدة أبلغتها بأنها قلقة من أنشطتها السالبة ودعمها للإرهاب في أنحاء مختلفة من العالم، فهي تتصدر قائمة داعمي الإرهاب بسبب تاريخها الطويل في دعم الأنشطة الإرهابية في العالم".

ورأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن استمرار دعم إيران للإرهاب هو ما جعل المفاوضات النووية ذات أهمية مضاعفة، لأنه لو حصلت طهران على سلاح نووي، فسيكون دعمها للإرهاب أكثر خطورة.

واستطرد إرنست "كلنا شاهدنا ضعف الاقتصاد الإيراني خلال الفترة السابقة، بسبب العقوبات، ولكن للأسف ليست هناك أية مؤشرات على أن النظام الإيراني خفض من تمويل الإرهاب بسبب الضغوط الاقتصادية. فهو داعم مستمر بقوة كما كان في السابق".