انتقد رئيس لجنة الدراسات الإستراتيجية في الاتحاد عضو المجلس الدكتور عبداللطيف بخاري العمل الإداري بالاتحاد، مبينا في حديثه إلى "الوطن" أن العمل لا يرتقي لدرجة الاحترافية في الإجراءات الإدارية، مرجعا السبب إلى العمل في الأمانة العامة بأنها تتمحور حول شخص واحد هو أحمد الخميس.

وقال "لا يوجد توزيع في الصلاحيات بشكل جيد داخل الاتحاد، كما أن المتابعة تعتبر ضعيفة جدا من رئيس الاتحاد ونائبه، من المفترض أن تكون هناك متابعة وإن لم يكن من الرئيس فمن مدير مكتبه أو السكرتير، لأن أي عمل إداري تجب متابعته من قبل المسؤولين في الاتحاد". وأضاف "مشكلة النظام الأساسي الذي على ضوئه تم تعيين الأمين العام أن الرئيس هو من عينه، ولا يتم اختياره ضمن مجلس الإدارة، وهذا الأمر كان خطأ بالنظام، لأن الأمين يعتبر أمينا عاما للمجلس وليس سكرتيرا للرئيس، لذلك يجب أن يكون اختيار الرئيس على ضوابط يضعها المجلس حتى يرتبط الأمين بالمجلس والرئيس".

وأوضح بخاري أنهم طالبوا كأعضاء للمجلس كثيرا بحل المشاكل والمواضيع العالقة أكثر من 4 مرات في اجتماعات سابقة، ومنها المطالبة بإعادة هيكلة الاتحاد، ولكن المطالبة ذهبت في غياهب الجب، على حد وصفه.

وعاود عضو مجلس الاتحاد الحديث حول التأخير في البت في عدد من القضايا وأسبابها، مشيرا إلى أنه بعضها تكون اللوائح بحاجة إلى تعديل، مثلما حصل في قضية اللاعب سعيد المولد، وقال "الآن أمامنا قضية الاتحاد والقادسية سببها نقص في لائحة لجنة المسابقات"، مطالبا المسابقات بوضع نص صريح.