واجهت أمانة عسير وبلديات محافظاتها امتحانا صعبا مع هطول الأمطار الذي استمر لأيام وبغزارة. وتدخلت لمنع تجمعات المياه وتصريفها ورفع الصخور المنزلقة والتربة المجروفة في الطرقات، بطواقم من الفنيين والمراقبين، وأسطول من المعدات لإعادة الحياة إلى طبيعتها. ووجه أمين منطقة عسير صالح القاضي باستنفار كل إمكانات الأمانة من معدات وعمالة لمعالجة تجمعات مياه الأمطار بشكل عاجل وفوري وإزالة العوائق التي قد تمنع من انسيابية جريانها داخل العبارات. وشدد على إدارة البلاغات بتزويده بتقرير عاجل عن كل البلاغات التي ترد عبر رقم البلاغات 940 بشأن نقاط تجمع المياه لمتابعة المعالجة لها بشكل فوري وعلى كل البلديات المرتبطة بالمعالجة الفورية لكامل نقاط تجمع المياه وإزالة وتنظيف المخلفات الناتجة عنها، مشيرا إلى ضرورة متابعة سلامة العبارات من أي معوق يمنع جريان المياه داخلها وذلك نظرا لما تمر به المنطقة من حالة أمطار غزيرة وما نتج عنها من تجمعات لمياه الأمطار التي تستوجب المتابعة المستمرة.

وفي تصريح للمتحدث الرسمي لأمانة منطقة عسير ماجد الشهري، أكد أن أمين عسير وقف على عدد من مواقع تجمع مياه الأمطار التي شملت حي المنسك، الربوة، البديع، الموظفين، المروج، ذرة، كوبري الغروي والمحالة ومعاينة الأوضاع ميدانيا ومطالبته بالتحرك بشكل عاجل. وبين الشهري أن أمين عسير وجه تعميما في وقت سابق لجميع الإدارات المعنية بالأمانة وكل البلديات المرتبطة بحصر جميع مواقع تجمع المياه الحرجة وتنزيلها على صورة من المخطط العام، وكذلك حصر المواقع التي تم إقرار مشاريع لها وهي تحت الترسية أو استلمت من المقاول وبها عوائق وتوضيح تلك العوائق، إضافة إلى تنزيل مسارات العبارات وفتحات التصريف للعبارات القائمة على نظام "Gis" وتحديد كل مشكلات العبارات القائمة وإيجاد الحلول وحصر أماكن تجمعات المياه لتنزيلها على المخطط العام.