تتجه الأنظار اليوم إلى القارة الأوروبية، حين تختتم مسابقة الكأس معظم البطولات المحلية الأوروبية، بمواجهات كبرى ينتظرها عشاق المستديرة، في حين تتواصل بعض مفاجآت الأندية بالتأهل إلى نهائي الكأس خاصة في إنجلترا، إلا أن الأندية الكبرى لا زالت طرفا ثابتا بالنهائيات خلال الفترة السابقة في معظم البطولات.


كلاسيكو

في ظل سطوته على البطولات الألمانية، ورغبة التعويض من الخروج المرّ من دوري أبطال أوروبا، يسعى بايرن ميونيخ لجمع الكأس بالدوري هذا الموسم، وإهدائها لمدربه الإسباني جوارديولا الذي سيرحل مع نهاية المواجهة، حين يلتقي في الكلاسيكو وعلى نهائي كأس ألمانيا ببروسيا دورتموند العنيد، الذي يدخل النهائي لتعويض خسارته الكأس الموسم الماضي أمام فولفسبورج، ويعول البافاري على نجومه الكثر الذين يمثلون قوة ضاربة في جميع المراكز، بينما يتمنى دورتموند محو صورة الخروج المر من اليوروبا ليج على يد مدربه السابق يورجان كلوب، ويسعى الفريق بقيادة ماركوس رويس، والمنتقل عقب نهاية المواجهة ماتس هوملز وشينجي كاجاوا إلى الثأر من البايرن وخطف الكأس منه.


 




سطوة وأحلام

يستضيف إستاد أولمبيكو بروما مواجهة من العيار الثقيل في نهائي كأس إيطاليا للعام الحالي، حين يلتقي بطل الدوري يوفنتوس، بالجريح ميلان الذي أنهاه سابعا، ويسعى اليوفي إلى الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي بقيادة مدربه ماسيميليانو أليجري الذي جدد عقده لسنوات مع السيدة العجوز، في حين يدخل ميلان المواجهة أملا في ختام جيد لهذا الفريق الذي عانى طوال الموسم من المستويات المتذبذبة، ويعول اليوفي على نجومه باولو ديبالا وبول بوجبا والحارس المخضرم جانلويجي بوفون لتحقيق اللقب، فيما يدخل نجوم الميلان كارلوس باكا وريكاردو مونتوليفو وكيسوكي هوندا النهائي وعينهم على الكأس الذي غاب عن خزائن الميلان فترة طويلة.


 




طموح وتعويض

على ملعب ويمبلي الشهير، يصطدم طموح كريستال بالاس بآمال مانشستر يونايتد في المباراة الختامية لكأس الاتحاد الإنجليزي، في ظل سعي الفريقين إلى إنهاء الموسم ببطولة تمحو النتائج السلبية هذا الموسم، ويأمل مدرب بالاس، آلان باردو الذي يصل للمرة الثالثة في تاريخه لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عقب أن وصله مرتين، كلاعب مع كريستال بالاس في 1990 ومدرب مع وست هام يونايتد في 2006، إلى تحقيق حلم يراوده بالفوز بالكأس، هذا وقد قاد باردو الفريق للعبور إلى النهائي بعد تغلبه في نصف النهائي على واتفورد بـ1/2، بينما يسعى اليونايتد الذي وصل إلى النهائي بعد فوزه على إيفرتون بنصف النهائي 1/2، إلى تحقيق البطولة لمحو صورة الظهور غير المقنعة هذا الموسم وعدم الخروج منه خالي الوفاض.

كما يعول بالاس على لاعبيه مروان الشماخ وكويسي أبياه وويلفريد زاها إلى تحقيق المطلوب وجلب الكأس لخزائن النادي، فيما يدخل الشياطين الحمر ولا بديل لهم غير الفوز، في ظل السخط الجماهيري من المدرب لويس فان جال، كما يعول فان جال على المخضرم واين روني وتألق الحارس دافيد دي خيا والظهور البارز لماركوس راشفورد.


 


الـ11 أم التعادل

يحتضن إستاد دي فرانس مباراة الفريقين الأكثر شعبية في فرنسا، أولمبيك مرسيليا وباريس سان جيرمان حين يتواجهان في نهائي الكأس، ويأمل مرسيليا خطف البطولة الـ11 في تاريخه والعودة لبطولته المحببة بعد غياب من عام 1989، في حين يسعى باريس إلى مواصلة خطف الألقاب والبطولات خلال السنين الأربع الأخيرة، ويدخل مرسيليا معولا على نجومه عبدالعزيز براده وقائده لاسانا ديارا، فيما يدخل باريس اللقاء متخما بالنجوم يتقدمهم زلاتان إبراهيموفيتش وإدينسون كافاني وأنخيل دي ماريا، وذلك من أجل تحقيق اللقب العاشر ومعادلة رقم مرسيليا.