يتنافس الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني أندي موراي والإسباني رافايل نادال، المصنفون أولا وثانيا ورابعا على التوالي على كرسي واحدة في بطولة رولان جاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب التي تنطلق اليوم.

واقتصر عدد المتنافسين على ثلاثة لاعبين بعد انسحاب السويسري روجيه فيدرر، فيما لا يشكل في الواقع مواطنه ستانيسلاس فافرينكا الثالث عقبة كبيرة أمام الآخرين ويعتبر تتويجه باللقب العام الماضي على حساب ديوكوفيتش مجرد صدفة أو ضربة حظ نادرا ما تتكرر.

وكان ديوكوفيتش كما في بداية الموسم الماضي في الطريق إلى حصد كل الألقاب بعد التتويج في بطولة أستراليا المفتوحة ودورتي انديان ويلز وميامي الأميركيتين للماسترز (ألف نقطة)، لكنه لم يكمل على نفس الوتيرة وبدأ يتعرض لخيبات مع بداية الفترة الانتقالية إلى الملاعب الترابية.

تخفيف الضغوط

حاول ديوكوفيتش الساعي إلى عدم التفريط هذه المرة بلقب رولان جاروس الوحيد الذي لم يدخل بعد إلى خزائنه، التخفيف من وقع الضغوط التي تثقل كتفيه، وقال في هذا الصدد عشية انطلاق البطولة الفرنسية "طال الانتظار ليس من جهتي فقط، بما أنني لم أتوج هنا، يريد الناس أن يروا ما إذا كنت أستطيع أم لا إحراز اللقب".

وبدأ ديوكوفيتش (29 عاما) مقتنعا بأنه إذا لم يتوج هذا العام، فإن الفرصة لا تزال أمامه في الأعوام القادمة.

لقب عاشر

يبدو الإسباني نادال حاليا في أحلى أيامه، ويعد واحدا من منافسي الصربي الحقيقيين خصوصا أنه بعد عامين من الشكوك، فرض نفسه في مونتي كارلو وبرشلونة للمرة التاسعة، وأصبح طموحه مشروعا باعتلاء منصة رولان جاروس للمرة العاشرة واستعادة اللقب وتعزيز رقمه القياسي.

مهمة أسهل

مهمة موراي في النصف الثاني من اللائحة التي وقع فيها فافرينكا أيضا، أسهل وستبدأ عمليا من ربع النهائي لأنه قد يصطدم بالياباني كي نيشيكوري.

وتحيط بمشاركة فافرينكا علامات استفهام كثيرة أهمها هل يستطيع السويسري تكرار ملحمة 2015، وفي كل الأحوال، يأتي فافرينكا في المرتبة الرابعة بعد الثلاثي ديوكوفيتش وموراي ونادال على صعيد المنافسة على اللقب.