في الوقت الذي اعتبر البعض أن إقالة مدرب الهلال، اليوناني دونيس، جاء في توقيت خاطئ قبل نهاية الموسم، نجد أن النادي أقال 6 مدربين في تاريخ واحد هو شهر مايو، ويأتي المدرب الأرجنتيني كالديرون في مقدمة المقالين، إذ كانت إقالته في موسم 2011، ثم الكرواتي زلاتكو الذي انتهى عقده في 2013، في حين أقيل الوطني سامي الجابر في الشهر نفسه من عام 2014، وأخيرا دونيس الذي فك الهلال ارتباطه قبل أيام.

ويأتي الوطني عبداللطيف الحسيني مدرب الفريق الحالي المؤقت سادس المدربين، وهو الأمر الذي أضافه إلى قائمة المدربين المقالين في مايو.




بالنظر إلى آخر 9 مدربين قادوا الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال في السنوات الماضية، نجد أن 6 منهم يشتركون في تاريخ الإقالة الذي كان في مايو، ويأتي المدرب الأرجنتيني كالديرون في مقدمة المقالين، وكانت إقالته في موسم 2011، وثانيا الكرواتي زلاتكو الذي انتهى عقده في 2013، في حين أقيل الوطني سامي الجابر في الشهر نفسه من 2014، وأخيرا دونيس الذي فك الهلال ارتباطه قبل أيام.

وما بين هذه الأوقات، يبرز التوقيت الخاطئ من الإدارات الهلالية في إقالة مدربيها، وهو الأمر الذي يأتي كردة فعل بعد الخروج من دوري أبطال آسيا أو حتى البطولات المحلية.

ويأتي الوطني عبداللطيف الحسيني مدرب الفريق الحالي المؤقت سادس المدربين الذي ينتهي ارتباطه مع النادي في هذا الشهر، وهو الأمر الذي أضافه إلى قائمة المدربين.

ورغم إقالة الإدارة الهلالية للمدرب دونيس، إلا أن النقاد والمحللين رأوا أن إقالته جاءت نتيجة للضغط الجماهيري، واستمرارا لاختيار التوقيت غير المناسب لإقالة المدربين، على اعتبار تبقي مباراة واحدة على انتهاء الموسم، وليس من مصلحة الفريق إقالته، وتعيين مدرب قد يسهم في اختلال أداء الفريق.


خسارة ثقيلة

كانت إدارة الفريق أعلنت إقالة الأرجنتيني جابرييل كالديرون، وتعيين نجمه الدولي السابق سامي الجابر الذي كان يشغل منصب مشرف الفريق الأول، وتأتي الإقالة على خلفية الخسارة الثقيلة التي تلقاها الهلال أمام الاتحاد صفر/ 3 في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين موسم 2011.


فبراير يقيل دول

جاءت إقالة الألماني توماس دول عقب تعادل الفريق مع التعاون وفقدانه فرصة صدارة الدوري 2012، لتتعاقد إدارة الفريق مع التشيكي إيفان هاسيك، وتكليف الجابر ومدرب الفريق الأولمبي هيكو بانون بالإشراف على الفريق لحين وصول المدرب الجديد.


هاسيك ينضم

كانت إدارة الفريق وقعت مع التشيكي هاسيك عقدا لمدة 3 أشهر إلى حين وصول المدرب الجديد، لينتهي عقد المدرب في مايو 2012 وتقرر الإدارة فك ارتباطها به وعدم التجديد معه.


8 أشهر

أسهمت النتائج غير الجيدة التي حققها المدرب الفرنسي كومبواريه في إقالته بعد أن فشل في تقديم مبررات تراجع مستوى الفريق، والتي لم تسهم في تقديم المستويات المرضية التي تحقق طموحات الجماهير، ورأت الإدارة حينها تكليف الكرواتي دالاتش زلاتكو للإشراف على الفريق.


زلاتكو للعين

لم يستمر الكرواتي زلاتكو طويلا مع الفريق قبل أن تقرر الإدارة الاكتفاء بالمدة السابقة المقررة بأربعة أشهر وتنتهي في مايو أيضا من 2013، لينتقل بعدها إلى العين، لتقرر التوقيع مع لاعبها ومشرفها الفني السابق سامي الجابر لقيادة دفة الفريق فنيا.


إبعاد سامي

بالرغم من الدعم الكبير الذي وجده سامي الجابر والنتائج المميزة التي حققها في موسمه الأول، إلا أنه لم يمكث في الجهاز الفني لفريقه سوى عام واحد انتهى أيضا في مايو من 2014، بعد أن نجح في تحقيق وصافة الدوري والكأس.


9 أشهر لريجي

لم تدم فترة تواجد الروماني الشهير لورينت ريجيكامب طويلا، قبل أن يخسر الفريق نهائي ولي العهد أمام الأهلي (2/1) وتقرر الإدارة إبعاد الروماني، وتعيين مدرب الأولمبي ماريوس سيبريا مدربا للفريق، إذ لم ينجح الفريق الأزرق مع الروماني في تقديم مستويات مميزة، في حين لم يبق مع الفريق سوى 9 أشهر، أقيل في فبراير 2015.


آخر الضحايا

آخر ضحايا الهلال في مايو كان اليوناني جيورجيس دونيس الذي أقيل قبل أيام من تدريب الفريق بعد تردي نتائجه، لتكون مباراة ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا أمام لوكوموتيف الأوزبكي الأخيرة له، قبل أن تعين الإدارة الوطني عبداللطيف الحسيني الذي هو الآخر لم يقدم له ما يشفع له في لقاء الإياب التي خسرها الفريق صفر/2 وخرج من البطولة.