استقطبت زيارة ولي ولي العهد، إلى أميركا، وسائل الإعلام الدولية. وتحت عنوان "أمير سعودي يلبي دعوة أوباما وبان كي مون لزيارة أميركا"، ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الأمير محمد بن سلمان توجه الإثنين إلى الولايات المتحدة للاجتماع بالرئيس الأميركي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي وسط خلاف دبلوماسي مع الأمم المتحدة وخلافات سياسية أخرى مع الولايات المتحدة بشأن الحرب في سورية والعلاقات مع إيران.

وأضافت أن الأمير محمد الذي يقود خطة طموحة لإصلاح اقتصاد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، سيتوجه أيضا إلى كاليفورنيا، حيث من المتوقع أن يجتمع بمديري الشركات في وادي السيليكون، بخاصة أن المملكة تسعى إلى تحرير اعتمادها على صادرات النفط، من خلال الحصول على زيادة كبيرة في الاستثمارات الأجنبية والروابط مع الشركات الأجنبية في الصناعات غير النفطية، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة ستناقش أيضا سبل تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة التي سادها الفتور أثناء حكم أوباما، حسب قولها.

بدورها، أشارت صحيفة جاكارتا جلوب الإندونيسية، إلى أن الأمير محمد بن سلمان يزور واشنطن خلال الفترة من 14-16 يونيو الجاري، لافتة إلى أنه سيتوجه بعدها إلى نيويورك لحضور اجتماعات مع الشركات المالية. وقالت الصحيفة إن محادثات الأمير محمد في واشنطن تأتي في وقت حساس للعلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية وأسواق الطاقة.

ومن المتوقع أيضا، حسب الصحيفة، أن يكون على جدول أعمال الأمير محمد بن سلمان، موضوع الحرب الأهلية في سورية، حيث تسعى الرياض للإطاحة ببشار الأسد، بتقديم الدعم العسكري للثوار الذين يقاتلونه.