رغم إعلان لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن اختيار إستاد شاه علم في ماليزيا مكانا لإقامة مباراة السعودية والعراق في السادس من سبتمبر المقبل، ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، إلا أن مصير مباراة الإياب ما زال غامضا، حيث ينتظر الاتحاد السعودي قرار محكمة التحكيم الرياضية (كاس) حول استئنافه ضد قرار لجنة الشؤون المستعجلة في الاتحاد الدولي لكرة القدم بنقل المباراة إلى أرض محايدة، وأوكل اتحاد القدم اثنين من المحامين الإيطاليين للترافع عنه لدى كاس، ويرى الاتحاد السعودي أن هذا القرار ظالم على اعتبار سلامة الأراضي السعودية عكس العراق التي تمر بأزمة سياسية.

وكان الفيفا نقض قرار لجنة المسابقات الآسيوية بإقامة مباراة الرد بين المنتخبين في جدة، قبل أن يترافع السعودي ضد الاتحاد الدولي. وتنفست الجماهير السعودية الصعداء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحديد موعد لقاء الذهاب بين المنتخبين.

وكانت القرعة أوقعت المنتخبين إلى جانب اليابان وأستراليا والإمارات وتايلاند، على أن يتأهل منتخبان من المجموعة مباشرة إلى روسيا، ويلعب ثالث كل مجموعة ملحقا ويواجه الفائز أحد منتخبات الكونكاكاف لتحديد المتأهل.