احتجزت سيول وادي رحاضة الناجمة عن أمطار غزيرة أكثر من 1500 مواطن موزعين على نحو عشرين قرية، وذلك في محافظة غامد الزناد بتهامة الباحة.

كما جرفت السيول أحد الأهالي "أربعين عاما" وسيارتين، وعطلت مصالح الأهالي، وأخرت بعض المرضى عن الوصول إلى المستشفى، وذلك منذ مغرب أول من أمس وحتى ظهر أمس.

وأكد سعيد الغامدي من أهالي وادي رحاضة أنهم لم يشهدوا مثل هذه السيول منذ نحو أربعين عاما، ملقيا باللوم على بلدية غامد الزناد لكونها لم تكمل مشروع العبارة والجدار الاستنادي الذي بدؤوا فيه منذ عامين ولم يكتمل إلى الآن.

ومن جهته، أوضح الناطق الإعلامي للمجلس البلدي عبدالله الغامدي لـ"الوطن" أن محافظة غامد الزناد تعرضت أول من أمس لأمطار غزيرة، مما تسبب في إلحاق الضرر بطرق المحافظة نتيجة عدم اكتمال بعض المشاريع والتأخر في إنجازها من قبل المقاولين، وخصوصا وادي رحاضة، وتم توجيه فرق الطوارئ، وأعدت لذلك خطط لفك الاحتجازات وتسهيل حركة المرور.

وأضاف الغامدي أن كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة تم اتخاذها، مبينا أن البلدية وضعت جميع مرافقها وأجهزتها في حالة استعداد تام لمواجهة أي حالات طارئة عن سقوط الأمطار، وتم تشكيل فرق تضم كوادر فنية من خلال قسم الطوارئ تشرف عليها كوادر مؤهلة وذات كفاءات عالية، بالإضافة إلى عمالة تقوم بإجراء الصيانة اللازمة للقنوات السطحية من خلال خطة الطوارئ، موزعين على ثلاث فرق، تعمل على تصريف مياه الأمطار والسيول، وتحظى بمتابعة دائمة من قبل كافة أجهزة البلدية المختصة للتأكد من كفاءتها.