سيكون "الكبار" الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني أندي موراي حامل اللقب والإسباني رافايل نادال من المتواجدين في مسابقة كرة المضرب خلال أولمبياد ريو 2016، لكن هناك تساؤلات متزايدة حول مكانة هذه اللعبة في الألعاب التي تقام كل أربعة أعوام.

اللاعب اللاتفي آرنست جولبيش اعتبر المشاركة في الألعاب الأولمبية كـ"جولة سياحية في كرة المضرب"، معربا عن امتعاضه من غياب الجوائز المالية والنقاط الخاصة بالتصنيف العالمي.

وهناك لاعبون آخرون قرروا الاعتكاف عن المشاركة إما بسبب الإصابة أو التخوف من فيروس زيكا، وآخرهم السويسري الأسطوري روجيه فيدرر، صاحب 17 لقبا في بطولات الجراند سلام.

وجاء انسحاب فيدرر "34 عاما" من الألعاب الأولمبية نتيجة انتهاء موسمه بسبب عدم تعافيه من إصابة في ركبته.

وهذه المرة ستفتقد مسابقة الرجال العديد من اللاعبين المصنفين في نادي الـ20 الأوائل هم، إلى جانب فيدرر وفافرينكا، الكندي ميلوس راونيتش والتشيكي توماس برديتش والهولندي دومينيك تييم والفرنسي ريشار جاسكيه والأميركي جون إيسنر والإسباني فيليسيانو لوبيز والأسترالي نيك كيريوس إن كان للإصابة أو التخوف من الإصابة بفيروس زيكا.

ورغم المخاوف من فيروس زيكا والجدل القائم حول أهمية الألعاب بالنسبة لنجوم كرة المضرب، أكد ديوكوفيتش أنه لا يشعر بالقلق حيال مشاركته في هذا الحدث الذي يسعى إلى نيل ذهبيته للمرة الأولى في مسيرته من أجل ضمها إلى رباعيته في بطولات الجراند سلام. وبدوره، أكد موراي عدم وجود أي تحفظ لديه بشأن المشاركة في ريو 2016 حيث سيدافع عن الذهبية التي نالها قبل أربعة أعوام بين جماهيرها بفوزه في النهائي على فيدرر بسهولة تامة 6-2 و6-1 و6-3.