تؤكد حملة التغييرات الفنية التي تنتهجها الأندية السعودية موسميا، إن لم تكن خلال المنافسات نفسها، غياب الإستراتيجيات والمناهج والأهداف الواضحة لدى إدارات تلك الأندية ونظرتها القصيرة بالتفكير الآني فقط، وعدم التطلع لبناء فريق للمستقبل، مما يؤدي إلى تخبطات فنية عارمة، وهو ما يكشف أيضا مدى الحاجة لوجود لجنة تقييم لعمل المدرب، وهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على الأندية الممتازة الـ14 التي لجأ 12 منها إلى تغيير الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم استعدادا للموسم الجديد، باستثناء القادسية (الوطني حمد الدوسري) والوحدة (الجزائري خيرالدين مضوي) فقط، ففي دوري الدرجة الأولى تم تغيير 13 مدربا، وأبقت 3 أندية فقط على مدربيها هي أحد (الوطني عبدالوهاب الحربي)، والقيصومة (المصري يوسف أنور)، والعدالة (التونسي محمد السعيدي).

 


غياب التخطيط السليم

 ظاهرة تغيير المدربين غير مستغربة في منطقة الخليج وعادة ما يكون التغيير دون تقييم لعمل المدرب في الفترة السابقة.

 غالبا لا يوجد لدى الإدارة أي خطة لبناء الفريق أو أهداف يراد تحقيقها عبر الحصول على بطولة معينة أو أكثر.

 الإدارة هي الأقرب للمدرب وتستطيع تقييم عمله وبجب أن تكون هناك لجنة مكونة من لاعبين قدامى للاستفادة من آرائهم.

 المشكلة أن هناك قصورا في كيفية الاختيار الصحيح للجهاز الفني، وأحيانا يكون التغيير لمجرد التغيير فقط.

 زعزعة الاستقرار الفني أمر وارد نتيجة تغيير المدربين وهذا ليس من مصلحة الفريق، فالمدرب الجديد سيأتي ليبدأ من الصفر مع لاعبين اعتادوا على نهج مختلف.

بندر الجعيثن

مدرب المنتخب الأولمبي سابقا


إستراتيجية غير واضحة

  تغيير المدربين يعتمد على وضع كل فريق وظروفه، فالبعض لديه مبررات منطقية، مثل الاتحاد مع بيتوركا والهلال مع دونيس والأهلي مع جروس.

 النصر يستبدل مدربيه بكثرة حتى عندما حقق بطولتي دوري جميل رضخت إدارته للضغط الجماهيري والإعلامي.

 يجب أن تضع الإدارة منهجا واضحا وأهدافا محددة وإلا ستجد نفسها مرهقة ماليا وإداريا، وعادة لا تملك إستراتيجيات طويلة ورؤية غير واضحة.

 الأنظمة المالية والإدارية أيضا غير مستقرة، وكذلك هناك تغييرات عدة في اللاعبين المحليين والأجانب.

 الأندية الأوروبية تميل إلى التغيير أيضا ولكن في حدود ضيقة، ونجد الكثير منها تُبقي على مدربيها لفترة تصل لخمس سنوات.

تركي السلطان

مدرب وطني


أسباب تغيير المدربين


  ضغط الجماهير والإعلام والنقاد

 غياب المنهجية لدى الإدارة

  التغيير فقط من أجل التغيير

 عدم وجود خطة واضحة لبناء فريق للمستقبل

 


المدربون الجدد

في الدرجة الأولى


أحمد الحافظ              نجران

عمرو أنور                   ضمك

خوان رودريجيز          الطائي

أدمير فونسيك          الشعلة

الحبيب بن رمضان       الفيحاء

خليل المصري             الحزم

أحمد حافظ                 نجران 

سمير هلال                 هجر

لطفي جبارة               العروبة

زهير اللواتي             الجيل

جمال بالهادي           النجوم

محمد دحمان             وج

عبدالله درويش         الوطني

    الكرواتي               النهضة