ستدخل كوسوفو التاريخ الكوري من أوسع أبوابه، عندما تخوض باكورة مبارياتها الدولية الرسمية في تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى مونديال 2018 أمام فنلندا، وذلك منذ قبولها في كنف الفيفا في مايو الماضي.

العضو الـ210

باتت كوسوفو الدولة الـ210 المنتسبة إلى الاتحاد الدولي، لكن الإثارة والتشويق قبل خوضها مباراتها الأولى رافقتهما بلبلة عن هوية اللاعبين المخولين بالدفاع عن ألوانها، فحسب قوانين الفيفا فإن أي لاعب خاض مباراة في المنتخب الأول لدولة ما، لا يستطيع الدفاع عن ألوان دولة أخرى، وبالتالي كان يتعين على اللاعبين المحتملين لتمثيل كوسوفو تقديم طلب شخصي للحصول على إذن خاص، وهو ما لم يبت به حتى الآن.

وقال رئيس الاتحاد الكوسوفي فضل فوكري "إنه أمر غير مسبوق، لأن هؤلاء اللاعبين دافعوا عن ألوان منتخبات وطنية أخرى في الوقت الذي لم يكن فيفا قد اعترف بكوسوفو، ويتعين على الاتحاد الدولي منح الاستثناء لكوسوفو".

وقال متحدث في الفيفا إن "المنظمة الكروية تدرس جميع الطلبات المقدمة" دون أن يعطي وقتا للبت فيها.

وكانت كوسوفو أعلنت استقلالها بشكل أحادي عن صربيا عام 2008 ولا تزال دول عدة لا تعترف بها بينها صربيا وموسكو.

24 لاعبا

يدافع حاليا 24 لاعبا من جذور كوسوفية عن ألوان ستة منتخبات وطنية أخرى معظمهم مع منتخب ألبانيا التي ستخسر أربعة لاعبين شاركوا معها في نهائيات كأس أوروبا الأخيرة في فرنسا، ويريدون الانتقال للعب مع كوسوفو.

أما الآخرون فأبرزهم البلجيكي عدنان يانوزاي، والسويدي أربير زينيلي، والفنلندي برباريم هيتيماج، وجميعهم بانتظار موافقة الاتحاد الدولي.

تشكيلة أولية

وسط هذه البلبلة اختار مدرب كوسوفو البرت بونياكي 15 لاعبا يستطيعون اللعب بشكل جذري، إضافة إلى 11 لاعبا ينتظرون موافقة الفيفا.

وتضم مجموعة كوسوفو أيضا منتخبات كرواتيا، تركيا، أيسلندا وأوكرانيا.